تعرضت مذيعة أوكرانية تدعي ” أناستازيا لوجوفايا”، لمحاولة اغتصاب على متن قطار متجه من مدينة ماريوبول إلى العاصمة الأوكرانية كييف أمام أعين ابنها الصغير بلا رحمة لتوسلاتها وصرخات الطفل.
واقتحم أحد المتحرشين مقصورة المذيعة في الليل وبدأ في ضربها بعنف ومحاولة اغتصابها أمام عيني ابنها، لكنها استطاعت الهرب بحيلة خادعة، حيث روت عن الواقعة المؤلمة عبر حسابها الشخصي بموقع “انستجرام”: “دخل شخص غريب في الليل إلى المقصورة، وشرع في ضربي بقوة، وعندما استيقظت رأيت أن المعتدي كان عاريا”.
وأكدت إنها صرخت بقوة، فاستيقظ ابنها الصغير الذي بدأ أيضا بالصراخ وتوسل إلى الغريب “بعدم ضرب أمه”، لكنه تحول إلى الطفل وحاول ضربه فأوقفته المذيعة، وقام المجرم بالتحرش بها جنسيًا، لكنها حاولت خداعه وأقنعته بضرورة المغادرة إلى مقصورة أخرى بعيدًا عن ابنها، فوافق في الحال لكن الطفل استمر في الصراخ.
وهو ما وجدته لوجوفيا حجة مقنعة للمعتدي بضرورة إسكات الطفل فتركها لتذهب، عندها أخذت المذيعة صغيرها وفرت هاربة إلى المضيفة، لكن الأخيرة كانت نائمة، ولم تفهم على الفور ما يحدث، وهو ما دفع المذيعة للفرار حيث جرت مساعدتها على الاختباء من المغتصب، وتم القبض بعد ذلك على المهاجم وتسليمه إلى الشرطة.
Discussion about this post