أعلن كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، الأحد، أن الولايات المتحدة ستجري الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر مشيراً إلى أن الرئيس، دونالد ترمب، كان يبدي مخاوفه بشأن التصويت الإلكتروني عندما طرح فكرة تأجيل التصويت.
وقال ميدوز لشبكة تلفزيون سي.بي.إس: “سوف نُجري الانتخابات في الثالث من نوفمبر وسيفوز الرئيس”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد تراجع، الجمعة، عن اقتراحه بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية .
إلى ذلك قال ترمب: “لا أريد تأجيل الانتخابات الرئاسية لكن أتوقع أن تزور”، مضيفاً: “أشعر أنني لا أريد التأجيل. أريد أن تجرى الانتخابات في موعدها. لكن، لا أريد أن نضطر للانتظار ثلاثة أشهر لنفاجأ بعدها بأن بطاقات الاقتراع قد اختفت وبأن الانتخابات لا تعني أي شيء. هذا هو ما أتوقع حدوثه. هذا ما يقوله المنطق، والجميع يعلم الأمر” وفقا لما نقلته قناة “العربية”.
وتابع: “هل أريد أن أرى تغييراً في موعد الانتخابات الرئاسية؟ لا.. لكن لا أريد أن أرى انتخابات مزورة. الانتخابات القادمة ستكون الأكثر تزويراً في التاريخ إن حدث هذا”.
بين مؤيد ومعارضيذكر أن ترمب كان أثار علامات استفهام، وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات بين مؤيد ومعارض حول تغريدة قال فيها، الخميس، إنه من الأفضل تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن الأميركيون من التصويت بأمان في ظل جائحة كورونا.
وفي تغريدته، رأى أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف سيؤدي إلى نتائج غيرِ دقيقة، وسيكون هناك تحايل، لكن المتحدث باسم حملته قال إن الرئيس يقترح أفكاراً فقط
Discussion about this post