أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، إلقاء القبض على رياض حسن، المسؤول السابق عن “الأمن السياسي” في دمشق خلال نظام الرئيس السابق بشار الأسد، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات الاعتقال.
حملة أمنية واسعة لتعزيز السلم والاستقرار
الحملة التي وصفت بـ”الواسعة” تأتي ضمن جهود السلطات الجديدة لملاحقة من أطلق عليهم “بقايا نظام الأسد”، حيث أكدت إدارة العمليات العسكرية أن الهدف الأساسي لهذه الإجراءات هو “ضبط الأمن، وتعزيز السلم الأهلي، ومواجهة فلول الميليشيات المرتبطة بالنظام السابق”.
الأردن يعلن الجاهزية لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
انتشار الحملة في مختلف المناطق السورية
امتدت العمليات إلى عدة مناطق من سوريا، بما في ذلك الساحل الغربي، معقل الطائفة العلوية. وتم الإعلان في وقت سابق عن اعتقال شخصيات بارزة متورطة في أعمال شغب داخل مدينة طرطوس. وتشير التقارير إلى أن الحملة شملت أيضًا مداهمات في دمشق وحلب ودير الزور، في محاولة شاملة لتفكيك أي تهديد محتمل للأمن والاستقرار.
موقف السلطات وتأكيد الاستمرارية
تؤكد السلطات الجديدة أن هذه الحملات الأمنية جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إنهاء إرث النظام السابق، وتحقيق العدالة ضد من يُعتقد أنهم مسؤولون عن تدهور الوضع الأمني في البلاد. كما شددت على أنها ستواصل العمل لضمان استقرار المناطق المحررة وتأمين حياة كريمة للسوريين.
بيتمسح بأستيكة.. سوريا تزيل اسم بشار الأسد وأبنائه من لافتات 10 مستشفيات| مستند
دعم دولي وترقب
في الوقت الذي تسعى فيه السلطات لترسيخ دعائم الأمن، تراقب أطراف إقليمية ودولية هذه التحركات بحذر، مع تأكيد بعضها على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة تُمهّد الطريق لإعادة الإعمار في سوريا “الجديدة”.
Discussion about this post