تصدرت قضية “الدعامة المكسورة” محركات البحث على منصة “X”، حيث أُثيرت ضجة واسعة بعد اتهامات وجهها المواطن عادل الليثي إلى طبيب قلب شهير وابنه بالتسبب في تدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضا:- رسميا.. العين الإماراتي يتفوق على الأهلي ويحصل على جائزة أفضل ناد في الشرق الأوسط
بداية القصة
بدأت الأحداث عندما ارتكب طبيب القلب الشهير وابنه خطأً طبيًا أثناء تركيب دعامة قلبية، ما أدى إلى ثقب في غشاء القلب ونزيف حاد. نتيجة لذلك، تدهورت حالة الليثي الصحية، واضطر للخضوع لعملية قلب مفتوح عاجلة في أحد المستشفيات المتخصصة بلندن.
وبحسب رواية الليثي، فإن الطبيب ترك ابنه يُدير العملية دون الالتزام بالإجراءات الطبية الصحيحة، في حين كانت موظفة نظافة تقوم بكنس غرفة العمليات أثناء الإجراء الطبي.
إخفاء الأخطاء وتلاعب بالمستندات
اتهم الليثي، الفريق الطبي بمحاولة التستر على الخطأ الطبي وتلاعبهم بالمستندات، حيث لفت إلى استبدال قرص الـCD الخاص بالعملية لإخفاء التفاصيل، مما تسبب في تعرض حياته للخطر أكثر من مرة.
رحلة العلاج في لندن
بعد استشارة أطباء آخرين، أوضح الليثي، أن الخطأ كان يمكن تفاديه لو تم التعامل معه بشكل صحيح. دفع ذلك عائلته للعودة إلى لندن لتلقي العلاج في مستشفى متخصص، حيث أجرى الأطباء عملية قلب مفتوح طارئة لإنقاذ حياته، وتمكنت الفرق الطبية من استقرار حالته.
شكوى رسمية لنقابة الأطباء
وفي 28 أغسطس الماضي، قدم الليثي شكوى رسمية إلى نقابة الأطباء، مطالبًا بمحاسبة الطبيب ونجله على الإهمال الجسيم الذي كاد أن يودي بحياته.
وسلم الليثي جميع الأدلة والمستندات المتعلقة بالقضية، ويترقب نتائج التحقيقات الجارية.
وأكد الليثي في تصريحاته أن ما حدث ليس مجرد خطأ طبي، بل إهمال جسيم، داعيًا إلى ضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
بلاغ للنيابة العامة
إلى جانب شكواه لنقابة الأطباء، رفع الليثي قضية أمام النيابة العامة في 7 أكتوبر 2024.
واستدعت النيابة الطبيب المتهم للتحقيق يوم 13 أكتوبر، وابنه يوم 15 أكتوبر، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة.
وينتظر المواطن عادل الليثي العدالة في قضيته التي كشفت عن إهمال طبي صارخ، في وقت تسلط فيه الأضواء على أهمية تحسين معايير الرعاية الطبية ومساءلة المخطئين.
Discussion about this post