اتفقت الحكومة مع شركة “الكازار” الإماراتية على إنشاء محطة طاقة هجينة تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تصل إلى 3.1 غيغاواط، وباستثمارات إجمالية تُقدر بنحو 2.5 مليار دولار، مع تنفيذه في منطقة الزعفرانة شرق مصر، يهدف إلى تعزيز حصة الطاقة المتجددة في البلاد.
تنفيذ محطة لإنتاج الكهرباء في مصر
المحطة الجديدة ستتضمن إنتاج 2 غيغاواط من الطاقة الشمسية و1.1 غيغاواط من طاقة الرياح، وستُنفذ بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، وستتولى “الكازار” الإماراتية التنفيذ، بينما ستشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء الحكومية الطاقة المنتجة.
وستباع الطاقة الشمسية بسعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة، وطاقة الرياح بسعر 3 سنتات لكل كيلوواط/ساعة، وسط توقعات بأن تنتهي الشركة من الدراسات والإغلاق المالي بحلول نهاية 2025، مع بدء الأعمال الميدانية في 2026.
وتعمل الدولة، لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030، ارتفاعًا من 20% حاليًا.
وقال أحد المصادر، إن الموقع الجديد سيُقام في نفس موقع محطة رياح الزعفرانة القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي، والتي كانت من كبرى محطات الرياح في أفريقيا وتغطي مساحة 120 كيلومترًا مربعًا.
اقرأ أيضًا: بعد زيادة المعاشات «هتاخد كام وهتدفع إيه».. كل ما تريد معرفته عن شرائح التأمينات الاجتماعية 2025
اقرأ أيضًا: «حان موعد الفرج».. اعرف موعد صرف المعاشات بعد الزيادة
محطة الزعفرانة
كانت محطة الزعفرانة القديمة قد طُرحت أمام المستثمرين الأجانب في إطار برنامج الطروحات الحكومية المصرية، وعلى الرغم من تلقي عروض من شركات مثل “ميرسك” الدنماركية، أُرجئ الطرح في أكتوبر الماضي.
وكان قد وقع تحالف يضم شركتي “طاقة عربية” المصرية و”فولتاليا” الفرنسية، على مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء المصرية لدراسة إنشاء محطة طاقة نظيفة بقدرة 3.2 غيغاواط، ما يعكس التزام مصر بتوسيع استثماراتها في الطاقة المتجددة.
وستحصل شركة “الكازار” على حق الانتفاع بمساحة 60 ألف متر مربع من الأرض في الزعفرانة، مقابل حصول الحكومة المصرية على 2% من إجمالي الطاقة المنتجة من المشروع.
Discussion about this post