تتعامل النساء والمتخصصين في الموضة مع دوقة ساسكس ميجان ماركل باعتبارها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم، حتى أنها أصبحت إحدى المؤثرات في عالم الموضة، وعندما كانت جزءًا من العائلة المالكة البريطانية، أصبح من المعروف على نطاق واسع أن الممثلة السابقة لم تكن من المعجبين بالزي الصارم الذي كان عليها اتباعه، والذي يتصادم مع أسلوبها الشخصي، ونقًلا عن موقع “The list” فعندما غادرت ماركل وزوجها الأمير هاري الواجبات الملكية في وقت سابق من هذا العام، وفي الأشهر التي تلت ذلك انتقلا إلى الولايات المتحدة، وأعادا تشكيل نفسها كزوجين مسترخيين يركزان على تربية ابنهما أرتشي بعيدًا عن الإعلام والجمهور.
وعلى الرغم من أن وقتهما كأعضاء رسميين في العائلة المالكة لم يدم طويلًا، إلا أن بعض الحكايات حولها تستمر في اكتساب قوة، وكان آخرها يدور حول قطعة من المجوهرات تسببت في إزعاج ماركل إلى حد ما مع بقية العائلة المالكة.
واعتبرت قلادة ميجان ماركل غير مناسبة، ووفقًا لـ People، فإن كتابًا جديدًا بعنوان “العثور على الحرية”، يتناول السيرة الذاتية لدوق ودوقة ساسكس، ذكر انه في ديسمبر 2016، خلال الأيام الأولى من علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري، تم تصوير ماركل وهي ترتدي سلسلة ذهبية دقيقة من 14 قيراطًا بالأحرف الأولى “H” و”M.”
وكشفت The Sun أن القلادة يعتقد أنها هدية من هاري، وتبلغ قيمتها حوالي 240 دولارًا، ووفقا للكتاب، كان مساعدو القصر غاضبين من اختيار ماركل للمجوهرات، مبررين ذلك بأن القلادة لا تشجع المصورين على متابعتها.
وعلى الرغم من أن ماركل أخذت نصائحهم على متن الطائرة، إلا أنها عبرت للمقربين منها بأنها محبطة ومستاءة، فعلى الرغم من أنها فهمت أن نواياهم كانت جيدة، إلا أن الكتاب يذكر شعور ماركل بأنها شعرت بأن هذه التجربة السريالية لوجود شخص من مكتب صديقها يخبرها عن نوع المجوهرات التي يجب ارتداؤها أو عدم ارتدائها او تعاملها مع المصورين لا يجعلها تشعر بالراحة.
وفقاً للكتاب، شعرت الدوقة بأنها ملعونة إذا فعلت ذلك وملعونة إذا لم تفعل ذلك، وسرعان ما اتصلت بصديقة لتشتكي من كيف إذا تجاهلت المصورين، اعتبرت ماركل “باردة”، ولكن من خلال كونها صديقة هاري أصبح عليها اتباع الكثير من القواعد.
وتشير الأخبار إلى أن القصر اعترض على العقد ليس فقط لأنه كان يلوح بالأحرف الأولى للزوجين، ولكن أيضًا لأن ماركل كشفت في إحدى المرات أنها تصف الأمير هاري بـ “H” كلقب.
ومن جانبه أكد متحدث باسم الزوجين قائلًا: “لم تتم مقابلة دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في صياغة كتاب إيجاد الحرية، وانه استند إلى تجارب المؤلفين الخاصة كأعضاء في الصحافة وتقاريرهم المستقلة الخاصة بهم”.
Discussion about this post