قررت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، يوم الثلاثاء، في خطوة لافتة تثير الكثير من الجدل، إزالة اسم «الأسد» وأبنائه وحزب البعث من لافتات 15 مستشفى في سوريا، واستبدالها بأسماء وطنية، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لقرار الإدارة الحالية في دمشق، والذي كلّف وزارة الصحة بإدارة المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضًا: الجولاني يكشف خطة توحيد الفصائل.. هل ينجح في تشكيل جيش سوريا الجديد؟
سوريا تزيل اسم بشار الأسد وأبنائه من لافتات 10 مستشفيات
من أبرز المستشفيات التي شملها التغيير:
- مستشفى الأسد الجامعي في دمشق أصبح “المستشفى الوطني الجامعي”.
- مستشفى جامعة البعث تم تغيير اسمه ليصبح “مستشفى حمص الجامعي”.
- مستشفى باسل الأسد في القرداحة أصبح “المستشفى الوطني في القرداحة”.
- مستشفى الباسل في محافظة حمص السخنة أصبح “المستشفى الوطني بالسخنة”.
- مستشفى باسل الأسد في القريتين تم تعديل اسمه ليصبح “المستشفى الوطني بالقريتين”.
- مستشفى الباسل الوطني في تلكلخ أصبح “المستشفى الوطني في تلكلخ”.
- مستشفى الباسل للجراحة القلبية في دمشق تم تغييره إلى “مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب”.
- مستشفى الأسد الطبي بحماة أصبح “مستشفى دمشق لأمراض القلب والجراحة بحماة”.
- مستشفى الباسل في صلخد تحول إلى “المستشفى الوطني بصلخد”.
- مستشفى باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب في حلب أصبح “مستشفى حلب للأمراض وجراحة القلب”.
اقرأ أيضًا: مفاجأة.. صحيفة تركية: زوجة بشار الأسد تطالب بالخلع
تعد هذه التغييرات جزءًا من سياسة إدارية جديدة تهدف إلى تمهيد الطريق لتغيير الصورة العامة للمؤسسات الصحية في سوريا، بما يتماشى مع التوجهات السياسية والإدارية الجديدة في البلاد، فبعد سقوط نظام بشار الأسد، دخلت سوريا مرحلة من التحولات المعقدة والمضطربة، حيث تواجه البلاد تحديات هائلة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ما تزال سوريا تعيش حالة من الانقسام والتوتر، بين مناطق خاضعة لسيطرة قوى معارضة أو جماعات إقليمية ودولية.
Discussion about this post