قبل أيام قليلة من ختام عام 2024، كشف الفنان الكبير محمد صبحي عن مروره بأزمتين كبيرتين أثرتا على حياته الشخصية والفنية.

الأولى تتعلق بإصابته بالتواء في القدم أثناء بروفات مسرحيته الجديدة “فارس يكشف المستور”، التي من المقرر عرضها على خشبة مسرحه بمدينة سنبل يومي الخميس والجمعة 26 و27 ديسمبر الجاري.

أما الثانية، فهي حادث سير مروّع أصاب نجل شقيقه، وأسفر عن إصابات خطيرة استلزمت نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى لإجراء عدة عمليات جراحية دقيقة.

إصابتي لن تعطل المسرحية

وفي تصريحاته الصحافية، أوضح صبحي تفاصيل إصابته قائلاً: “أثناء البروفات على المسرح، رجلي اتلوت بسبب الحركات اللي بعملها. الحمد لله الإصابة بسيطة ومافيش كسر، يعني مش هيكون فيه أي حاجة تعطل عرض المسرحية. أنا مستمر في الاستعدادات وهقف على المسرح زي ما هو مخطط”.

أما عن حالة نجل شقيقه، فقد بدا القلق واضحًا في تصريحاته، حيث قال: “ابن أخويا عمل حادثة شديدة، العربية دخلت في عمود، وحالته دلوقتي حرجة جداً. هيحتاج يعمل ثلاث عمليات كبيرة، وبطلب من الناس كلها تدعيله ربنا يتم شفاه على خير”.

صبحي: متمسك برسالتي المسرحية

ورغم هذه التحديات، أكد صبحي أنه عازم على تقديم مسرحيته الجديدة ضمن مشروعه المسرحي الذي يسعى من خلاله إلى إعادة الجمهور للمسرح. وقد عبّر عن امتنانه لدعم جمهوره ومحبيه، داعيًا إلى التفاؤل والتكاتف في مواجهة الصعاب.

يُذكر أن محمد صبحي يُعتبر من أبرز رواد المسرح العربي، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين نظرًا لدوره في تطوير المشهد الفني على مدار عقود طويلة من العطاء.

أقــرأ أيضًـــا:

محمد صبحي: قاطعوا الفن الهابط الذي يهدم العقول ويشوّه الوجدان

محمد صبحي: رفضت أفلام المقاولات رغم الاغراءات المادية علشان مش أخسر نفسي