شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعاً حول محمود عبد المنعم “كهربا”، لاعب النادي الأهلي، بعد تداول مقطع فيديو له أثار انتقادات عديدة، خاصة في ظل أزمة أخرى نشبت خلال مباراة شباب بلوزداد في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
تفاصيل الواقعة
انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه كهربا خلال مشادة مع شخص داخل مكان وصف بأنه ملهى ليلي.
ووفقًا لمصادر بالنادي، فتح محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، تحقيقًا مع اللاعب للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من توقيت الفيديو وصحته.
وأكد كهربا خلال التحقيق أن الفيديو قديم، وليس حديثًا كما تم تداوله، مشيرًا إلى أنه صُوِّر في فندق بالتجمع الخامس أثناء حضوره حفل زفاف أحد أصدقائه، وليس في ملهى ليلي.
وأضاف أن المشادة حدثت بسبب استفزاز أحد الحاضرين له.
أزمة جماهيرية مزدوجة
من جهة أخرى، يعيش كهربا تحت ضغط الجماهير بعد أدائه في مباراة الأهلي أمام فريق باتشوكا في نصف نهائي بطولة الإنتركونتيننتال. حيث أضاع اللاعب ركلة جزاء كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالح الأهلي، بجانب إهدار فرصة انفراد محققة في الشوط الإضافي الأول.
هذه الأخطاء أثارت غضب الجماهير التي اعتبرتها سبباً رئيسياً في خسارة الفريق بنتيجة 6-5 بركلات الترجيح.
لم يكن كهربا الوحيد الذي أهدر ركلات جزاء في المباراة، فقد شهدت المواجهة أيضاً إهدار كل من عمر كمال وخالد عبد الفتاح لركلاتهم.
وفي سياق متصل، تعرض محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، لانتقادات حادة من الجماهير عقب اللقاء ذاته. غضب الجمهور جاء بسبب إشارات اعتُبرت إعلاناً عن رغبته في الرحيل عن النادي، بعد أن حاول تهدئة الجماهير الغاضبة عقب الخسارة، مشيرًا بيده إلى أنه سيغادر.
لاحقًا، خرج الشناوي في مداخلة تلفزيونية ليعتذر عن سوء الفهم، موضحًا أنه كان يقصد مغادرة الملعب إلى غرفة خلع الملابس، وليس الرحيل عن النادي.
أثارت هذه الأحداث المتتالية قلق جماهير الأهلي، التي تنتظر ردود فعل حازمة من إدارة النادي لضبط الأوضاع داخل الفريق، خاصة في ظل التحديات المقبلة على الصعيدين المحلي والإفريقي.
Discussion about this post