تحلل دراسة جديدة من كلية العلوم والهندسة بجامعة مينيسوتا الأمريكية، كيف ينتشر الفيروس التاجي داخل الأماكن المغلقة، وهو ما يمكن أن يساعد الشركات والمدارس على اتخاذ الاحتياطات لتقليل فرصة انتقال COVID-19 عند إعادة فتحها.
ووجد الباحثون أنه عندما يقوم شخص مصاب، فإن فيروس كورونا CoV-2 يترك أثار أثناء هبوطها على الأسطح القريبة أو استنشاقها من قبل شخص آخر.
باستخدام القياسات التجريبية الدقيقة للهباء الجوي التي أطلقها 8 أفراد بدون أعراض مع COVID-19 ، تمكن الباحثون من نمذجة التدفق الخارجي للفيروس عدديًا عبر الهواء في ثلاث مساحات داخلية – مصعد وفصل دراسي وسوبر ماركت، ثم قارنوا كيفية تعادل الفيروس بين مستويات مختلفة من التهوية ومسافات مختلفة بين شاغلي الغرف.
وجد الباحثون وفقا للدراسة المنشورة على موقع الطبى ” ميدكال” أن التهوية الجيدة في المساحات الداخلية سترشح بعضًا من الفيروس خارج الهواء، لكنها قد تترك جزيئات فيروسية أكثر على الأسطح.
وفي بيئة الفصل الدراسي ، بعد إجراء محاكاة لمدة 50 دقيقة مع مدرس بدون أعراض يتحدث باستمرار، وجد الباحثون أنه تم تصفية 10 % فقط من الهباء الجوي.
على سبيل المثال ، في الفصول الدراسية ، انتشرت الهباء الجوي للفيروس بشكل أقل بكثير في جميع أنحاء الغرفة عندما تم وضع المعلم – الذي يقوم بأكثر الكلام – مباشرة تحت فتحة تهوية، ويمكن لهذه الرؤية أن تخبرنا كيف يتم تعقيم الفصول الدراسية ، كما تساعد في إعادة فتح أماكن مثل المسارح وأماكن الحفلات مع الاحتياطات المناسبة.
انضم الباحثون مؤخرًا إلى مجموعة عمل دولية من الخبراء بقيادة الأستاذ في جامعة مينيسوتا مايكل أوسترهولم من مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية، وكان هدف فريق العمل هو معرفة مقدار فيروس كورونا CoV-2 الذي يحتاجه ليصبح مصابًا وتوفير سياسة تعتمد على العلم والتي ستساعد في التخفيف من جائحة COVID-19.
Discussion about this post