سيدة في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: “ابني جاله اكتئاب”

«ابني جاله اكتئاب بسبب أبوه، رفع قضية رؤية عند فيا وهو متحوز واحدة تانية، رفض يصرف على ابني وطلقني من غير سبب»، بتلك الكلمات وقفت السيدة “ك. ت”، تقيم دعوى نفقة ضد والد طفلها، بعدما تزوحت لمدة 9 سنوات، وطلقها زوجها بدون سبب ورفض الإنفاق عليها وطفلها وتزوج بأخرى.

دعوى نفقة

بدأت أم الطفل في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوحت لمدة 9 سنوات، أنجبت ولد واحد على فراش الزوجية، وطلاقها تم من عامين، دون إرادة منها،« هو اللي سابني ومرضيش يكمل معايا، كنا كويسين وحياتنا كانت ماشية خلوة، لكن فجأة وبدون سبب طلقني ومرضيش يكمل معايا».

اقرأ أيضًا: إيمان في دعوى خلع: «اتهمني في شرفي».. ومحامٍ لـ«عين مصر»: هتطلق بشروط

اقرأ أيضًا: إيمان تقيم دعوى الخلع ضد زوجها: ضربني بالشاكوش

زواج تقليدي

وتابعت أم الطفل في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن زواجعا كان تقليديا، فقد تعرفت على زوجها عن طريق الأقارب، وطلب منها عند زواجها أن تترك العمل وتجلس بالمنزل، مشيرة: «وافقت وسيبت الشغل، وبقيت قاعدة في البيت بربي ابني، عمرنا ما كملنا يوم زعل، بالعكس زي أي اتنين متجوزين، خلافات عادية، وفي النهاية بنتصالح».

انقلاب الحال

وأضافت أم الطفل في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها بدأ يتغير بعد فترة قصيرة من الزواج، بدأ الزوح يتغير، وأصبح لا ينفق على طفله وزوجته، ولا يجلس بالمنزل سوى وقت النوم، وحينما تحاول فهم ما يدور بباله، يؤكد لها أن العمل يشغله ويضغطه كثيرا ولا يجد أ وقت.

وأكملت أم الطفل في دعواها أمام محكمة الأسرة: «لو طلبت منه يقعد معانا شوية، يقولي أصل مشغول، لومش لاقي وقت، حاولت أدخل والدته بينا، لكن مفيش فايدة، وفجأة قرر يسيب البيت، مكنتش فاهمة في إيه، وإيه السبب ورا كل ده، وبقيت بحاول أكلمه وأساله في ايه لكن مفيش فايدة».

طلاق دون سبب

وأضافت أم الطفل في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها ترك لها المنزل وخرج ولم يعد، ليطلقها بعد فنرة دون إدراك منها لسبب تغيره ناحيتها،:« من وقت ما طلقني رافض يشوف ابنه أو حتى يصرف عليه، وفجأة عرفت إنه سافر بعد ما اتجوز، وأنا مش لاقية أصرف على ابني، حتى أهله رفضوا يساعدوني في مصاريف ابني».

اللجوء لمحكمة الأسرة

الأم قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، لتقيم دعوى نفقة ضد زوجها، فقد كلن يرفض الإنفاق عليه، وأصبحت هي بلا معيل، ووالديها فقيري الحال، وعندما علم الزوج بدعوتها أقام دعوى رؤية، رغم أنها لم تمنعه من رؤية طفله، لكنه أصبح يأتي لرؤيته طفله 5 دقائق فقط ويظل يتحدث في الهاتف وبعدها يذهب،  وقد أصيب الطفل باكتئاب ورفض الذهاب للرؤية،  وقررت الأم اللحوء لمحكمة  الأسرة مرة أخرى.