كشفت تقارير إعلامية، أن أسماء الأسد زوجة السوري بشار الأسد، طالبته بالطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
وجاءت تلك التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية التركي يوجه طلب عاجل للعالم العربي بشأن سوريا
العودة إلى بريطانيا
وتسعى أسماء الأسد، للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، موضحة أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن بشار الأسد، بحسب تقرير لموقع “آ هبر” التركي.
ووفقا التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
ومن المتوقع أن تواجه أسماء عقبات قانونية تتجاوز مسألة ارتباطها بالأسد، إذ تفرض عدة دول أوروبية ومنظمات دولية عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لاتهامها بالتورط في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا.
ويفرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على أسماء الأسد شملت حظر السفر وتجميد الأصول؛ لاستفادتها من النظام السوري.
اقرأ أيضا: الجولاني: البعض استغل مسائل فقهية وتاريخية مثل القضية الفلسطينية لغرض احتلال
قيود مشددة
وبحسب “آ هبر”، فإن السيدة البالغة من العمر 49 عاما تعاني من قيود صارمة في موسكو وتتعرض لقيود مشددة على تحركاتها.
وبين التقرير، أنها طلبت تصريحا خاصا من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البت فيه.
ويُعتقد أن رغبتها في العودة إلى بريطانيا لا تقتصر على الأسباب الصحية فقط، بل تشمل البحث عن حياة أكثر استقرارا وأمانا بعيدا عن الأنظمة التي أثرت على حياتها وعائلتها.
اقرأ أيضا: تعرف على طاقم تحكيم مباراة السكة الحديد والمصرية للاتصالات في المحترفين
أسماء الأسد
وولدت أسماء الأخرس -كنيتها الأصلية- في لندن لأبوين سوريين، وتخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في “جي بي مورغان”.
وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر عام 2000.
Discussion about this post