تواصل الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود الوزارة في دعم وتمكين أبناء دور الرعاية، حيث تم تسليم 68 وحدة سكنية جديدة منذ شهر أكتوبر حتى ديسمبر الجاري. هذه الوحدات تم تسليمها في محافظات الأقصر، الجيزة، القاهرة، المنوفية، دمياط، والسويس، بتكلفة إجمالية بلغت 37 مليون و600 ألف جنيه.

هدف المبادرة: دمج أبناء دور الرعاية في المجتمع

تأتي هذه الخطوة في إطار مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي لدمج أبناء دور الرعاية في المجتمع ومنحهم فرصة حياة كريمة، وذلك تنفيذًا لقرار السيد رئيس الجمهورية بتخصيص وحدات سكنية لفاقدي الرعاية الوالدية من أبناء دور الرعاية. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق الإسكان الاجتماعي.

اقرأ أيضا:- قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: اختلاف الثقافات بين الدول يعزز التضامن والتكامل

تفاصيل نظام الوحدات السكنية

تم تخصيص الوحدات السكنية بنظام حق الانتفاع، حيث يحق للمستفيد الإقامة في الوحدة السكنية مع تأثيثها بالكامل بالمجان. يشمل ذلك الأثاث والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى توصيل المرافق وتركيب عدادات المياه والكهرباء، دون أي تكاليف إضافية على المستفيد.

وفيما يتعلق بالشروط، يشترط على المستفيد:

حظر بيع أو تأجير الشقة.

إقرار بعدم العودة للجمعية في المستقبل.

إقرار بعدم تلقيه أي جلسات علاج.

الوحدات السكنية وتوزيعها الجغرافي

المرحلة الأولى من المشروع شملت تخصيص 1023 وحدة سكنية للأبناء من خريجي دور الرعاية، تم تسكين 839 وحدة سكنية حتى الآن. وكانت محافظة القاهرة هي الأكثر استفادة، حيث تم تسكين 357 وحدة، تليها الجيزة بـ 126 وحدة، والقليوبية بـ 109 وحدات، ثم الإسكندرية بـ 57 وحدة، الشرقية بـ 50 وحدة، البحيرة بـ 33 وحدة، بني سويف بـ 19 وحدة، الدقهلية بـ 18 وحدة، الغربية بـ 16 وحدة، المنوفية بـ 14 وحدة، المنيا بـ 14 وحدة، الأقصر بـ 12 وحدة، الإسماعيلية بـ 8 وحدات، دمياط بـ 4 وحدات، وأخيرًا السويس بـ وحدتين سكنيتين.

اقرأ أيضا:- محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية في التعامل الفوري مع سقوط الأمطار

تكاليف الوزارة وتفاصيل الدعم

تتحمل وزارة التضامن الاجتماعي كامل تكاليف الوحدات السكنية، بما في ذلك التشطيب والأثاث والأجهزة الكهربائية وتوصيل المرافق.

يهدف المشروع إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا من أبناء دور الرعاية وتمكينهم من العيش في بيئة مستقرة، بعيدًا عن دور الرعاية، مما يساعدهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع وتحقيق الاستقلالية.