حضارة عظيمة.. الرئيس الإيراني يتغنى بمصر خلال زيارته للقاهرة

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى القاهرة مساء اليوم، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمان. وخلال تصريحاته قبيل مغادرته طهران، أثنى بزشكيان على دور مصر التاريخي والمحوري في العالم الإسلامي، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة.

أول زيارة منذ أكثر من 11 عامًا

وجاء وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد رسمي للمشاركة في الدورة الـ11 لقمة دول مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8).

وتعد زيارة بزشكيان الأولى لرئيس إيراني إلى مصر منذ أكثر من 11 عامًا، حيث كانت آخر زيارة رسمية للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في عام 2013، وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة في سياق سعي إيران إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر.

وعود نتنياهو الغامضة.. هل ينجو الصحفي الأمريكي من قبضة المجهول في دمشق؟

قبل مغادرته طهران، أعرب بزشكيان عن تقديره الكبير لدور مصر التاريخي في العالم الإسلامي، مؤكداً أن مصر دولة ذات تاريخ طويل وحضارة عظيمة تلعب دورًا محوريًا في القضايا الإقليمية والدولية.

وفي تصريحاته للصحفيين، شدد الرئيس الإيراني على أهمية التعاون بين الدول الإسلامية وتجاوز الخلافات لتوحيد الصفوف، مشيرًا إلى أن القمة ستكون فرصة هامة لمناقشة العديد من القضايا المشتركة، وعلى رأسها تطورات الوضع في غزة وفلسطين ولبنان.

وزير الخارجية الأردني يحذر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا

وأضاف “بزشكيان” أن إيران تسعى لتعزيز العلاقات الودية مع الدول الإسلامية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي قد تطرأ نتيجة المؤامرات الخارجية ضد الأمة الإسلامية. كما أشار إلى أن إيران عضو فاعل في مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، وأن الاجتماعات بين الدول الأعضاء تشكل فرصة لتقريب الشعوب الإسلامية بعضها البعض على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.

ما هي مجموعة الثماني الإسلامية النامية

تأسست مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) عام 1997، وهي تضم مصر وإيران وتركيا وباكستان وبنغلاديش ونيجيريا وإندونيسيا وماليزيا. تهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأعضاء في مجالات التجارة والطاقة والتكنولوجيا والزراعة، ومن المتوقع أن تسهم قمة القاهرة في تسريع وتيرة التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز التكامل الاقتصادي في ظل التطورات الإقليمية والدولية.