كشفت مصادر تركية عن تعزيزات عسكرية كبيرة على الحدود مع سوريا، خاصة بالقرب من مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج في شمال سوريا.
تتضمن هذه التعزيزات ناقلات جند وكاسحات ألغام، ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الوضع العسكري في المنطقة توترًا متزايدًا.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن الهدف من هذه التعزيزات هو تعزيز تأمين الحدود التركية، في ظل المعلومات التي تشير إلى أن الفصائل السورية المدعومة من تركيا قد تستعد للتحرك ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تسيطر على مناطق في شمال وشرق سوريا.
من جانب آخر، أفاد مسئولون أميركيون بأن تركيا وحلفاءها قد عززوا تواجدهم العسكري على الحدود مع سوريا، وهو ما يثير القلق من أن أنقرة قد تكون تستعد لتنفيذ عملية عسكرية ضد المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وحسب مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال”، تشمل التعزيزات التركية قوات كوماندوز تركية، مدفعية كبيرة، بالإضافة إلى مقاتلين من فصائل مسلحة، وتتركز هذه القوات في مناطق قرب كوباني، المدينة ذات الأغلبية الكردية.
اقرأ أيضا:- القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان التدريب البحري المشترك “كليوباترا – 2024”
اقرأ أيضا:- 3 مليون مشاهدة لـ شبيه الأسد في تركيا.. ومعلقون: “رايح فين؟!”
وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤول أميركي عن قلقه من أن العملية العسكرية التركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس في سوريا، حيث استمر التوتر بين القوى المتواجدة في المنطقة، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة.
وفي تصريحات منفصلة، اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تركيا بالمسؤولية عن تصاعد الأحداث في سوريا التي أسهمت في سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرًا إلى أن تركيا نفذت عملية “استيلاء غير ودية” عبر دعمها للفصائل المسلحة في سوريا.
Discussion about this post