أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 يناير، فسيكون الأمر جحيماً، مشددًا على أنه لن يتهاون في هذا الملف.
إدارته المقبلة ستعمل بجدية لاستعادة الرهائن
جاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، حيث أشار إلى أن إدارته المقبلة ستعمل بجدية على إنهاء أزمة المختطفين، قائلًا: “نعمل بجد على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وسأبدأ منذ اليوم الأول في ولايتي بالعمل على وقف جميع الحروب الدائرة في العالم”.
وأوضح “ترامب” أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى إعادة الاستقرار والسلام إلى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إنهاء الحرب في غزة يحتل أولوية قصوى على جدول أعمال إدارته، مشيرًا إلى أن تصعيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع يتطلب تحركات عاجلة من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف الرئيس الأمريكي المنتخب أن سياسة إدارته المقبلة ستعتمد على اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لإنهاء الحروب والنزاعات المسلحة في مختلف مناطق النزاع، مؤكدًا أن ملف الرهائن سيكون في صدارة أولوياته.
منها انسحاب روسيا.. خبير عسكرى يكشف التغيرات المرتقبة في خريطة سوريا
تزايد الدعوات الدولية لوقف العدوان على غزة
تصريحات ترامب جاءت في ظل تزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد العدوان على غزة، حيث تتعرض المنطقة لموجة من التوترات المتزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وينظر إلى موقف ترامب كرسالة ضغط واضحة على حركة حماس للإسراع في إطلاق سراح الرهائن، تفاديًا لأي تصعيد قد تفرضه الإدارة الأمريكية الجديدة.
تضاف هذه التصريحات إلى سلسلة من المواقف التي أطلقها ترامب، والتي يعكس من خلالها رغبته في لعب دور أكثر تأثيرًا في ملفات الشرق الأوسط، لا سيما مع توليه منصب الرئاسة. وتعد قضيتي الرهائن والأزمة في غزة اختبارًا مبكرًا لرؤيته في التعامل مع النزاعات الإقليمية، حيث ستحدد كيفية تعامله مع هذا الملف ملامح سياسته الخارجية في المرحلة المقبلة.
Discussion about this post