اعترافات المخرج عمر زهران في القضية التي حكم عليه فيها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، كشفتها حيثيات محكمة جنح الجيزة برئاسة المستشار أحمد حسين عبدالحميد، وحضور محمد محسن، وكيل النائب العام، اليوم الأحد.
وأوضح كبير مخرجين بقطاع قنوات النيل بالهيئة الوطنية للإعلام، خلال حيثيات اعترافاته، أنه يربطه بالمجني عليها وزوجها علاقات شخصية.
اعترافات عمر زهران
وأكد عمر زهران، في اعترافاته، أنه لم يكن يعلم بواقعة السرقة إلا بعد عودة المجني عليها من الخارج، عندما اكتشفت فقدان مجوهراتها، لتتخذ المحكمة في حيثيات حكمها، اعترافات المتهم الأول عمر زكريا إمام زهران بالتحقيقات، حيث قرر أنه تربطه علاقة صداقة قوية بكل من المجني عليها وزوجها إلا أن المجني عليها كانت خارج البلاد، وعند عودتها لمصر اكتشفت سرقة مجموعة من مجوهراتها.
شقة المجني عليها
وذكر عمر زهران، أنه لم يذهب إلى شقة المجني عليها إلا مرة واحدة، وذلك بناءً على طلب من المجني عليها بإحضار شيخ لكي يقرأ لها «قرآن» في الشقة، ثم ذهب هو والشيخ «فواز» وحين وصوله وجد «مصطفى. ا» وآخرين متواجدين ليقوموا بأعمال النظافة للمسكن، ولم يكن معه مفتاح لمسكن المجني عليها.
وتابع زهران في اعترافاته، أن دلف إلى غرفة نوم المجني عليها هو والشيخ سالف الذكر لقراءة القرآن وبعدها أشرف على أعمال النظافة، طالبًا من «مصطفى» إعادة المجوهرات الخاصة بالمجني عليها داخل الأدراج بناء على طلب المجني عليها وليس إعادة ترتيبهم، إلا أنه وبعد عودة المجني عليها من السفر أخبرته بسرقة بعض المجوهرات خاصتها وأبلغت الشرطة.
وأشارت حيثيات الحكم، أن المتهم طلب من المجني عليها الاستعانة بأحد الأشخاص ليساعده في البحث والعثور على تلك المسروقات يُدعى «عنتر»، واصفًا إياه بالأمانة، لتقرر المجني عليها بالموافقة على حضوره طلبوا من المتهم الثاني «عنتر» حضوره، وما إن حضر أخذوا يبحثون عن المسروقات 5 مرات حتى جرى العثور على بعض المسروقات المدعى بسرقتها سالفة الذكر.
اقرأ أيضًا: قرار عاجل من المحكمة بشأن قضية عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
اقرأ أيضًا: زوجة خالد يوسف تتهم عمر زهران بسرقة ذهبها.. والمتهم: كنت مزنوق
ملك المجني عليها
وبحسب حيثيات الحكم، فإنه بمواجهة المتهم الأول بالمسروقات المضبوطة، أقرّ بملكيته للسلسلتين الفضيتين اللون، وأما باقي المضبوطات والعلب والإكسسوارات هي ملك للمجني عليها وأهدتها له منذ حوالي 7 سنوات، فضلا عن أنه بمواجهته بمحضر فض الأحراز وعرض المضبوطات على المجني عليها، والتي أقرت فيها بسرقة تلك المضبوطات، وأنكرت إعطائها إياها فأنكر مقرًا بأن تلك المضبوطات جميعها إكسسوارات، ولا يوجد بها مشغولات ذهبية أو فضية أو أحجار كريمة.
وبحسب الحيثيات، فإنه بمواجهة المتهم عمر زهران بما أسفرت عنه تحريات المباحث أقرّ بحيازته مفتاح شقة المجني عليها منذ 7 أو 8 سنوات لقيامه بأعمال الديكور، وقام بإعادة المفتاح لها مرة أخرى، وقال إن مسروقات شاليمار شربتلي بداخل منزلها بناءً على كلام «قارئة فنجان»، وأن جميع المضبوطات الموجودة بحوزته هي هدية من المجني عليها له.
أما بالنسبة لما هو ثابت بدفتر الأمن لدخوله وخروجه من العقار المتواجد به العين مسرح الجريمة، فذكر أن هذا نتيجة لدخوله «الجيم» الموجود بالعقار فضلًا عن زياراته المتعددة للمجني عليها وزوحها.
Discussion about this post