قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ وحدة المصريين، العامل الاساسى والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، والشعب المصري هو حصن مصر.
وتابع خلال لقائه عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام، ورئيس الهئية العامة للاستعلامات، اليوم الأحد،قائلا: “حاجتين معملتهمش بفضل الله، لا إيدي اتعاصت بدم حد، ولا أخدت مال حد”.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الرأي المصري يحظى بتقدير وقبول من قِبل الجانب الأمريكي، مشيرا الى أن مصر ستواصل هذه التحركات لإيجاد حلول للقضايا العالقة مثل قضايا غزة والسودان وسوريا.
اقرأ أيضا:- بشأن الصومال.. الرئيس السيسى يحذر إثيوبيا : ما حدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها
اقرأ أيضا:- اليوم.. قمة ثلاثية بين الرئيس السيسى وملك الأردن والرئيس الفلسطيني فى العقبة
وكان قد عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لقاءا بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وتناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، على رأسها في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
الجهود المصرية
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد على قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
تماسك المصريين ووحدتهم
فيما شدد على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.
وكان قد عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، اجتماعا مع عدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر الاجتماع، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والمحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
تطورات الاوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمي
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنّ اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري
وأضاف أنه تم عرض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وتابع السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشددًا على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استنادًا لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها
تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها
وشدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، موضحا أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار متحدث الرئاسة إلى أن السيسي تطرق إلى الظروف الحالية والتي أكدت أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيرًا إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
Discussion about this post