«ضربني وبكى، سبقني واشتكى»، واقعة أثارت الجدل على المنصات الإعلامية في الفترة الأخيرة للـ الشاب المصفوع من عمرو دياب، حيث لجأ كل منهما إلى القضاء للبلاغ ضد الآخر.
قرار جديد بحق عمرو دياب
أزاحت محكمة جنح القاهرة الجديدة، الستار عن حيثيات تغريم عمرو دياب 200 جنيه، فضلًا عن دفعه تعويضًا بقيمة 10 آلاف جنيه للشاب المصفوع، لكن الأهم أن المحكمة أشارت إلى أنه من حق الشاب المصفوع التقدم بدعوى جديدة أمام المحكمة المدنية للمطالبة بتعويض جديد من الهضبة.
حيثيات الحكم على عمرو دياب
وجاء في حيثيات الحكم وينشرها لكم موقع عين مصر كالتالي:
قضت محكمة جنح التجمع الخامس، في حيثيات حكمها بتغريم الفنان عمرو دياب، 200 جنيه لصالح خزينة المحكمة، فضلا عن إلزامه بتعويض مادي 10 آلاف جنيه لصالح الشاب المصفوع «سعد أسامة»، على خلفية اتهامه بصفع الأخير
وتابعت حيثيات الحكم على عمرو دياب، بعد سماع المرافعة والاطلاع على أوراق القضية، أن المتهم الأول سعد أسامة الشهير بـ الشاب المصفوع، والمتهم الثاني عمرو عبد الباسط المشهور بعمرو دياب، أنهما بتاريخ 9 يونيو 2024، بدائرة قسم التجمع الأول تضاربا فأحدث كلًا منهما بالآخر عمداً الإصابات المبينة بالأوراق، والتي أعجزتهما عن أشغالهما الشخصية مدة لا تزيد عن العشرون يوماً على النحو المبين بالتحقيقات.
أقوال محامي عمرو دياب
وأضافت الحيثيات، أن المحامي، أشرف عبدالعزيز، وكيلاً عن المتهم الثاني الفنان عمرو دياب، استدلالا بما شهد به بتحقيقات النيابة العامة من أنه وبتاريخ 9 يونيو حال إحياء موكله كمطرب حفل زفاف بأحد الفنادق قام المتهم الأول بالإمساك به من خصره والضغط عليه مما سبب له ألام وإصابة بسيطة، مما استفز موكله فوجه له ضربه واحدة لا يعلم محل استقرارها، وذلك بقصد إبعاده ومنعه من تكرار ذلك التعدي، وبسؤال عمرو عبدالباسط كمجني عليه ردد مضمون أقوال سالفه، مضيفاً أن تعدي المتهم الأول عليه قاصداً من ذلك ضربه، سبب له عدم التركيز في عمله معللاً تصرف الأخير برغبته في التشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي، وباستجواب عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب كمتهم أنكر ما نسب إليه من اتهام.
اقرأ أيضًا: حيثيات الحكم على عمرو دياب.. هل جسد الهضبة «ضربني وبكى سبقني واشتكى»؟
اقرأ أيضًا: الأسباب الحقيقية وراء مساعي عمرو دياب الاستئناف على تغريمه 200 جنيه
الشاب المصفوع يدلي بأقواله
وفي السياق تم توجيه السؤال لـ سعد أسامة “الشاب المصفوع” كمجني عليه، قرر أنه وبتاريخ الواقعة حال مباشرته عمله كعامل بالفندق محل الواقعة، توجه للمتهم الثاني واقترب منه ووضع يده على خصره قاصداً لفت إنتباهه لالتقاط صورة تذكارية معه، ففقام المتهم الثاني بصفعه على وجهه قاصداً من ذلك ضربه، وادعي مدنيا أمام النيابة العامة ضد المتهم الثاني بمبلغ خمسة ملايين جنية كتعويض مدني مؤقت، وباستجواب سعد أسامة سعد، كمتهم أنكر ما نسب إليه من إتهام.
وأضحت الحثيثات، حسب ما جاء في تحريات مباحث الفنادق بقطاع شرطة السياحة والآثار، حيث أن توصلت إلى أنه وبتاريخ ٢٠٢٤/٦/٧ إبان عمل المتهم الأول كنادل بإحدي شركات توريد العمالة الحفل زفاف بأحد الفنادق، أبصر المتهم الثاني حال تقديمه لفقرة غنائية فتوجه إليه لالتقاط صورة تذكارية معه، فجذبه من خصره مما أثار حفيظة المتهم الثاني فصفعه على وجهه، قاصداً من ذلك ضربه وأضاف أن تحرياته لم تتوصل لقصد المتهم الأول من فعله.
Discussion about this post