قال أحمد الشرع، أبو محمد الجولاني سابقًا، قائد هيئة تحرير الشام، في تصريحات لوسائل إعلام سورية، إن الهيئة لديها خطط لمواجهة التدمير الذي مارسه النظام في سوريا، مؤكدًا أن دمشق متأخرة في العديد من المجالات مقارنةً بما تم إنجازه في إدلب، مشيرًا إلى أن الهيئة لا تسعى لخوض صراع مع إسرائيل أو إيران، كما أنه ليس لديهم عداء مع المجتمع الإيراني.
فرصة لروسيا لإعادة تقييم علاقتها مع سوريا
وأضاف الشرع أنه على الرغم من تواجد القوات الروسية في سوريا، فقد أعطينا روسيا فرصة لإعادة تقييم علاقتها مع الشعب السوري، مؤكدًا أن الهيئة تخطط للتوسع في باقي المحافظات السورية بناءً على تجربتها الإدارية الناجحة في إدلب.
اقرأ أيضًا: أول تعليق من سعد الحريري على سقوط الأسد: المشهد اكتمل
علاقات سوريا مع الغرب
وفيما يخص العلاقات مع الغرب، أكد الشرع وجود تواصل مع عدد من السفارات الغربية، بما في ذلك بريطانيا، حيث تم مناقشة إعادة تمثيلها في دمشق، مشيرًا إلى أن أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.
كما أشار إلى أن إدارة العمليات في هيئة تحرير الشام قد حذرت من إخفاء الممتلكات العامة، مؤكدة أن أي شخص يثبت تورطه في ذلك سيواجه المحاسبة. وأضاف أن الهيئة تعمل على استعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها لاستعادة عمل المؤسسات كافة، بهدف بناء “سوريا جديدة”.
الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى دمشق
على الصعيد الميداني، أكد الشرع أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى دمشق والمناطق الأخرى، حيث أعلنت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة عن استئناف عمل القطاعات الخدمية، بهدف تحسين الواقع الاقتصادي للمواطنين في المناطق المحررة.
وفي السياق ذاته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر حاليًا على 20% من الأراضي السورية، بينما أعلنت هيئة تحرير الشام أنها تسيطر على 70% من الأراضي.
Discussion about this post