عقد اجتماع العقبة للتأكيد على دعم الدول المشاركة للشعب السوري وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة له في ظل الأزمة المستمرة التي تمر بها سوريا.
كما شدد المشاركون في الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول والمنظمات الإنسانية من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري، سواء كانت في مجالات الإغاثة أو إعادة الإعمار أو دعم الاستقرار في المناطق المتضررة.
مثل هذه الاجتماعات تبرز التزام المجتمع الدولي بمساعدة سوريا في تجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجهها، إضافة إلى تعزيز الحلول السلمية التي تساهم في إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
اجتماع العقبة الوزاري، الذي ضم دولًا عربية متعددة، تضمن العديد من النقاط الهامة التي تعكس التزام الدول العربية بحل الأزمة السورية ودعم الشعب السوري في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار.
اقرأ أيضا:- أوضاع سوريا على طاولة السيسي ومستشار الأمن القومي الأمريكي
اقرأ أيضا:- مفاجأة.. روسيا تجهز المنظومات الدفاعية للتحرك من سوريا
البيان الختامي للاجتماع شدد على عدة مبادئ رئيسية، أبرزها:
دعم الشعب السوري: التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مع احترام إرادته وخياراته.
عملية انتقالية سلمية: دعم عملية انتقال سياسي سورية-سورية جامعة، تشمل كافة القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك المرأة والشباب والمجتمع المدني. وتحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، استنادًا إلى دستور جديد يوافق عليه السوريون.
دعم المبعوث الأممي: التأكيد على دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، وتزويده بكل الإمكانات اللازمة لإنشاء بعثة أممية لدعم العملية الانتقالية في سوريا.
التكاتف الوطني: دعوة إلى حوار وطني شامل يضمن تكاتف جميع مكونات الشعب السوري لبناء سوريا حرة وآمنة ومستقرة.
وقف العمليات العسكرية: التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في سوريا.
احترام حقوق الإنسان: التأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو المذهب.
تعزيز مؤسسات الدولة: أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على أداء مهامها في خدمة الشعب السوري.
مكافحة الإرهاب: الالتزام بمكافحة الإرهاب الذي يشكل خطرًا على سوريا وأمن المنطقة والعالم.
التضامن مع سوريا: إدانة أي محاولة لزعزعة أمن سوريا ووحدتها الإقليمية، والتأكيد على دعمها في مواجهة التحديات.
الدعم الإنساني: أهمية تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب السوري، بما في ذلك دعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال.
عودة اللاجئين: العمل على توفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم طواعية، ودعم ذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية.
المصالحة الوطنية: تشجيع المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية دون الانتقام، لضمان حقن الدماء وانهاء معاناة الشعب السوري.
إدانة الاحتلال الإسرائيلي: إدانة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري والاعتداءات المتكررة في المنطقة، مع التأكيد على أن هضبة الجولان هي أراضٍ سورية عربية يجب استعادتها.
أمن سوريا واستقرارها: التأكيد على أن أمن سوريا واستقرارها هو ركيزة لأمن المنطقة بأسرها، مع دعم دولي لإعادة بناء سوريا كدولة عربية موحدة ومستقلة.
تنسيق الجهود العربية والدولية: التأكيد على التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي لدعم جهود سوريا في بناء مستقبل أفضل وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
التعاون مع المجتمع الدولي: السعي لتنسيق المواقف مع الشركاء الدوليين لدعم سوريا في تحقيق أهدافها السياسية والإنسانية، وضمان حقوق وتطلعات الشعب السوري.
هذا البيان يعكس موقفًا مشتركًا للدول العربية في دعم العملية السياسية في سوريا وتقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة.
Discussion about this post