كتبت: إيمان سعيد
عقب افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في أسوان، تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة واتاحة الأرض لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس.
محطة أبيدوس للطاقة الشمسية، أحد المشاريع العملاقة التي تشهدها مصر في مجال الطاقة المتجددة، وتعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في تنويع مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية. تقع المحطة في محافظة أسوان، والتي تتميز بإشعاع شمسي مرتفع طوال العام، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمثل هذه المشاريع.
محطة أبيدوس للطاقة الشمسية
موقع عين مصر يستعرض خلال التقرير التالي، مواصفات محطة أبيدوس، والتي تتمثلى في الآتي:
تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة أبيدوس 560 ميجاوات، مما يعني أنها قادرة على توليد كميات هائلة من الكهرباء لتلبية احتياجات آلاف المنازل والشركات.
تقام المحطة على مساحة شاسعة، مما يتيح لها استقبال أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس.
تم تصميم المحطة بأحدث التقنيات لتوفير أقصى قدر من الكفاءة في إنتاج الطاقة.
تمتلك المحطة نظام تخزين للطاقة، مما يسمح بتخزين الطاقة الزائدة واستخدامها في أوقات الذروة.
تم استخدام أحدث التقنيات في تصميم وبناء المحطة، مما يضمن كفاءة عالية وعمر افتراضي طويل.
المحطة جزء من استثمارات إيميا باور التابعة لشركة النويس للاستثمار الإماراتية في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، والتي تتضمن كذلك مزرعة رياح آمونت برأس غارب في البحر الأحمر.
تقام باستثمارات تتخطى 1.2 مليار دولار، وقدرة إنتاجية تتجاوز 1 جيجا وات، بواقع 500 ميجا وات لمزرعة آمونت للرياح، و 560 ميجا وات لمحطة أبيدوس.
تقوم بالاعتماد على تقنية تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، حيث تقوم الخلايا الشمسية بجمع أشعة الشمس وتحويلها إلى تيار كهربائي مباشر، ثم يتم تحويل هذا التيار إلى تيار متردد يمكن استخدامه في الشبكة الكهربائية.
وبالتالي تعد محطة أبيدوس للطاقة الشمسية إنجازًا كبيرًا لمصر، وهي دليل على التزامها بالتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ومع استمرار التطورات التكنولوجية وتوفير الدعم الحكومي، يمكن لمصر أن تصبح رائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة والعالم.
Discussion about this post