وجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اتهاما لأجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزلة، على خلافية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وقال الرئيس الصربي، إنه لن يهرب من البلاد مثلما فعل الرئيس السوري بشار الأسد، ونشر مقطع فيديو على موقع “إنستغرام”، أكد فيه أنه سيقاتل من أجل صربيا، قائلا: “سأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، ولن أخدم الأجانب أبدا الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها”.
وفي وقت سابق، شبه خصوم فوتشيتش بالأسد، قائلين إنه قد يحاول الفرار من البلاد حال خسر قبضته الحديدية على السلطة، وذلك في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد شمالي البلاد، وهو ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، في الأول من نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضا: قيمتها 112 مليون دولار.. هل تعود الأصول السورية المجمدة في سويسرا لبشار الأسد؟
وقال الرئيس الصربي، إن الاحتجاجات التي انضم لها مؤخرا طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف إطاحته وحكومته من خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد”، معلقا: “إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، لن أفعل ذلك”.
وأوضح أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا، وجعلها دولة تابعة لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها، لكن بدلا من ذلك يتعين عليها الاستماع لشخص خر والانصياع له.
اقرأ أيضا: إسرائيل تحذر بشار الأسد: “أنتم مسؤولون عما يحدث في أراضيكم”
Discussion about this post