أعلنت إسرائيل، عن إطلاق عدد من الغارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا، عقب اسقاط نظام الأسد.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن سلاح البحرية قد شارك في الهجوم على سوريا، حيث قام بتدمير الأسطول السوري بالكامل.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي، في عمليات التوغل البري للاستيلاء على المنطقة العازلة التي تفصلها عن سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وهاجم سلاح الجو سفنا للقوات البحرية السورية في ميناء اللاذقية ودمرها بالكامل، وتم استهداف أكثر من 250 هدفًا عسكريًّا في سوريا في واحدة تعد من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية
عشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات.
ودمرت إسرائيل بنى تحتية وعشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات، إضافة الى مواقع تخزين أسلحة.
فيما حطمت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
وقالت أنها تتخذ خطوات تراها مناسبة من أجل صد أي مخاطر قد تواجه أمنه.
وأشارت إلى احتمال سقوط تلك الأسلحة في أيدي الفصائل المسلحة بعد سيطرتها على البلاد، عقب الإطاحة بالرئيس .
وقد تم تنفيذ الهجوم من خلال استخدام السفن الصاروخية البحرية.
وقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مركزًا حكومي كشف ارتباطه بإنتاج اسلحة كيميائية في برزة في العاصمة أيضًا.
وقد شنت إسرائيل 140 غارة مساء أمس الإثنين على مواقع تابعة للجيش السوري في مختلف أنحاء البلاد.
وقامت طائرات إسرائيلية بقصف ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تشمل عشرات المروحيات والطائرات الحربية.
قاعدة القامشلي الجوية
وكشفت مصادر تعرض قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة شنشار في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق للقصف.
وأطلقت إسرائيل عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بجانب منطقة السيدة زينب بالعاصمة.
اقرأ أيضا:- العشاء الأخير.. ماذا فعلت إيران وروسيا خلف الأبواب المغلقة مع بشار الأسد قبل هروبه من سوريا؟
اقرأ أيضا:- منشور صادم.. زوجة ماهر الأسد تهاجم بشار وتدعم سوريا
ضربات إسرائيلية على مواقع في سوريا
الجدير بالذكر أنه كانت إسرائيل قد شنت منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وعلى الرغم من أنها نادرا ما أكدت تنفيذها، لكنها قررت التصدي لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
Discussion about this post