كشف تقرير حديث أن عائلة بشار الأسد تمتلك 20 شقة في العاصمة الروسية موسكو، وهو ما يعكس حجم الثروة التي تمتلكها العائلة في روسيا. هذه الشقق هي جزء من شبكة من الممتلكات التي تمتلكها العائلة في روسيا وبعض الدول الأخرى.
وتشير التقارير إلى أن هذه الاستثمارات تعكس حجم النفوذ الاقتصادي للعائلة، حيث أن هذه العقارات جزء من إمبراطورية أعمال واسعة تشمل أيضًا استثمارات مالية وأصولًا أخرى.
ثروة عائلة الأسد
من المعروف أن عائلة الأسد تمتلك ممتلكات خارج سوريا، خاصة في روسيا، وهو ما يثير التساؤلات حول كيفية استثمار هذه الثروات في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها سوريا، بينما يبقى حجم الممتلكات الدقيقة في روسيا محل جدل، تشير بعض المصادر إلى أن هذه الشقق تقع في مناطق استراتيجية ومهمة في موسكو.
هذه الممتلكات تتزامن مع ما كشفه بعض المسؤولين السابقين من معلومات حول وجود استثمارات متنوعة، تشمل العقارات والبنوك وغيرها من الأصول التي تتوزع بين روسيا ودول أخرى.
2 مليار دولار
تقدر وزارة الخارجية الأمريكية ثروة عائلة الأسد بنحو 2 مليار دولار، موزعة بين حسابات مصرفية وشركات وهمية وأصول عقارية ملاذات ضريبية في مختلف دول العالم، وتشمل هذه الثروة استثمارات ضخمة في عدة دول، أبرزها روسيا.
20 شقة فاخرة في موسكو
واحدة من أبرز ممتلكات عائلة الأسد تشمل 20 شقة فاخرة في موسكو، خاصة في منطقة “مدينة العواصم” المعروفة بناطحات السحاب الفاخرة التي تضم أغنى رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين الروس. قيمة هذه الشقق تتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني، مما يعكس ضخامة الاستثمارات العقارية للعائلة في روسيا. تتراوح الشقق في هذه المنطقة بين الفاخرة والجميلة وتعد من أبرز الأماكن التي يفضلها الأثرياء وكبار الشخصيات في العاصمة الروسية.
اقرأ أيضا.. “مطلعتش بتاعة الأسد”.. القصة الكاملة لتريند شقة “مطوبس” كفر الشيخ
هذه الممتلكات تتماشى مع سجل حافل من استثمارات العائلة في ملاذات ضريبية وأماكن بعيدة عن الأنظار، ما يثير تساؤلات حول كيفية تجميع هذه الثروات في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة في سوريا.
Discussion about this post