قضى اليوم حجاج بين الله الحرام، (يوم التروية) في منى، وسط العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية حرصاً من المملكة العربية السعودية، على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، في ظل ما تمر به البلاد من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وعملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة والجهات الأمنية على تركيب وتجهيز مسارات مخصصة لأفواج الحجيج، بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعى بين الطائفين، بالإضافة إلى تخصيص أبواب محددة لكل فوج للدخول والخروج لضمان منع حدوث أى تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود.
ويأتي طواف القدوم بعد دخول المسجد الحرام، حيث يستعد الحاج لدخول المسجد الحرام بالاغتسال ثم يتوجه إلى المسجد، وأوردت وزارة الحج والعمرة على موقعها على موقع “تويتر” صورا لانطلاق الحجاج في تأدية طواف القدوم، قائلة “حجاج بيت الله في المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم وكذلك وكالة رويترز
ويدخل الحاج المسجد الحرام مقدماً رجله اليمنى وهو يقول: “بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.
بعد الدخول، يدعو الحاج بالدعاء التالي: “اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا بالسلام، وأدخلنا الجنة دار السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم افتح لي أبوب رحمتك ومغفرتك وأدخلني فيها، بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وإذا رأى الحاج الكعبة المشرفة، يهلل ثلاثاً ويكبر ثلاثاً، ثم يدعو: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير”، و “أعوذ برب البيت من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر، وضيق الصدر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم”، ثم “اللهم زد بيتك تشريفاً وتكريماً، وتعظيماً ومهابةً، ورفعةً، وبراً، وزد يا رب من شرفه، وكرمه وعظمه، ممن حجه واعتمره، تشريفاً وتكريماً وتعظيماً، ومهابةً، ورفعةً وبراً”.
Discussion about this post