«مش راضي يصرف علينا عدل، بيقولي مش ملزم يصرف على رفاهيتي، الكوافير مش رفاهية»، هكذا قررت الزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعدما تصاعدت الخلافات بينهما بسبب ذهابها للكوافير وأنفقت المصروف الشهري على زينتها الخاصة.
دعوى طلاق الضرر
وقالت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها تغاضت عن الخلافات الكثيرة في بداية زواجهما، كي تستمر الحياة، ولكن في النهاية وجدت أن محكمة الأسرة هي الحل، قائلة: «من ساعة ما اتجوزنا وإحنا كل يوم بخناقة شكل، واكتشفت إنه بخيل».
دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة: «كل ما أصرف جنيه يحقق معايا عشانه، يحاسبني صرفته ليه وفي إيه، كل مشاكلنا بسبب الفلوس، مكنتش أعرف إنه بخيل، ومش عارفة أتعامل مع بخله ده».
الخلافات بدأت تزيد بين الزوجين بسبب المصروفات الشهرية، ولكن آخر خلاف كان الأصعب بسبب طلبها لزيادة المصروف الشهري، ولكنه رفض الأصغاء لها لتبدأ الخلافات، «مصروف الشهر مبيكفيش أي حاجة، والأسعار بتزيد، وكل ما أطلب منه يتخانق معايا ويقولي اتصرفي».
اقرأ أيضًا: سيدة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة: «عرفت إن جوزي مطلقني بالصدفة»
اقرأ أيضًا: أميرة أمام محكمة الأسرة: أبويا دمر حياتي
مصروف الشهر
وأكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت مرارا وتكرارا التنسيق بين مصروف الشهر ومتطلبات المنزل ولكن دون فائدة، وعندما طالبته رفض، «روحت الكوافير زي أي ست، فوجئت برد فعاع الغير متوقع، وحسيت إني ذليت نفسي معاه».
واختتمت الزوجة أنها بالفعل أنفقت كل المصروف الشهري على الكوافير، فقد طلبت منه مرارا أن تذهب كي تهتم بنفسا ولكنه رفض، لذا قررت الذهاب من ورائه، وعندما علم بالأمر ضربها ضربا مبرحا، لذا قررت الهروب واللحوء إلى محكمة الأسرة لطلب طلاق الضرر.
Discussion about this post