بدأت من القرن العشرين.. العلاقات “المصرية- الدنماركية” رحلة تعاون بمليارات الدولارات 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال ختام جولته في الدنمارك، مأدبة عشاء على شرف الملك فريدريك العاشر ملك وقرينته  الملكة “ماري” .

ويعرض “عين مصر” تاريخ العلاقات المصرية الدنماركية

بدأ التعاون بين مصر والدنمارك في أوائل القرن العشرين، لكنه شهد انطلاقة قوية في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات التنمية المستدامة، مشروعات البنية التحتية، وحماية البيئة، بالإضافة إلى التعاون الثقافي. كما يتفق البلدان على العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مما يعزز الروابط السياسية والاقتصادية بينهما.

وخلال الأشهر الأولى من العام الحالي بلغت الصادرات المصرية إلى الدنمارك 63 مليون دولار ، مقارنة من العام الماضي.

على الصعيد السياسي، تحرص مصر والدنمارك على تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية. وكان من أبرز المحطات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كوبنهاغن، في إطار جولة أوروبية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك.

أما عن التجارة بين الدولتين ، فبلغت حجم الواردات المصرية من الدنمارك 229 مليون دولار خلال بداية العام الحالي ، مقارنة بالعام الماضي الذى بلغت 195 مليون دولار .

شهدت العلاقات السياسية بين مصر والدنمارك تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية. ففي عام 2008، زار وزير خارجية الدنمارك مصر والتقى بالرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث ناقشا القضايا الثنائية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي السنوات الأخيرة، استمرت اللقاءات رفيعة المستوى، منها اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الدنماركي يبّي كوفود في سبتمبر 2020، لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.

كما استقبل الرئيس السيسي في مارس 2023 رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن، في أول زيارة رسمية لها إلى مصر، والتي تزامنت مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على بدء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

في سبتمبر 2023، زار وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن مصر والتقى بالرئيس السيسي، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأشاد الرئيس السيسي بالدور البارز الذي تلعبه الشركات الدنماركية في دعم التنمية الاقتصادية بمصر، مؤكداً على فرص التعاون في مجالات الطاقة، التحول الأخضر، والنقل البحري، بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين.

أقرأ أيضاً….غدًا.. الذكاء الاصطناعي في مؤتمر كلية التربية للبنين بالقاهرة جامعة الأزهر