يعاني الجيش السوري من إنشقاق صفوفه وتوتر دائم، فمنذ أمس وبدء نشر مقاطع صوتية للرئيس السورى بشار الأسد يعلن تنحيه من قبل التنظيمات الإرهابية بسوريا ، مما يثير الذعر بين صفوف الجيش السوري .
توتر الجيش السورى
وهذا ما أكده الخبير الاستراتيجى والعسكري عادل حماد، لــ ” عين مصر” أن هدف التنظيمات الإرهابية منذ شن الهجوم هو زرع الخوف في صفوف الجيش السوري، ولذلك يتم ضرب مواقع ونقاط عسكرية للجيش السورى في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.
العالم يشاهد في صمت
وأشار الخبير العسكري إلى أن سوريا سوف يحدث معاها مثل قطاع غزة ، فالعالم سيري ما يحدث لها بدون تدخل ، بل اصابع ايران والولايات المتحدة تلتف حول الاحداث بسوريا بمساعده التنظيمات الإرهابية بالأسلحة كى تسقط سوريا مثل باقي الدول التى نزع بها السلام من أرضيها.
الأحداث في سوريا
شنت فصائل مسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب، شمال وشمال غرب سوريا ، وتشهد الساحة السورية تطورات متسارعة، أبرزها إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة حماة، التي تُعد رابع أكبر المدن السورية، والواقعة وسط البلاد، وذلك بعد أيام من إحكام سيطرتها على حلب ضمن هجوم مباغت.
في بيان أصدره اليوم، أقر الجيش السوري باختراق الفصائل المسلحة عدة محاور في مدينة حماة، ونجاحها في الدخول إلى المدينة رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها. وأوضح البيان أن الجيش خاض معارك ضارية على مدار الأيام الماضية لصد الهجمات المتتالية والعنيفة التي شنتها التنظيمات الإرهابية على المدينة من عدة جهات، حيث استخدمت هذه التنظيمات مختلف أنواع الأسلحة والعتاد، بما في ذلك المجموعات الانتحارية.
وفقًا لوسائل الإعلام السورية، بلغت حصيلة القتلى نتيجة المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدء الهجوم المباغت للفصائل المسلحة في 27 نوفمبر، نحو 704 أشخاص، بينهم 110 مدنيين. وأشارت التقديرات إلى مقتل 361 عنصرًا من الفصائل المسلحة، إضافة إلى استشهاد 233 من أفراد الجيش .
اقرأ أيضاً:تطهير بعد سنوات من الفساد.. هدم أبراج صقر قريش هل بداية عهد جديد؟!
Discussion about this post