أكد رئيس مجلس النواب الليبى المستشار، عقيلة صالح، خلال لقائه نظيره الأردني، عاطف الطراونة، بمقر مجلس النواب في عمّان، اليوم الأربعاء، أن على تركيا إخراج الإرهابيين والمرتزقة من البلاد، مطالباً بأن يباشر المجلس الرئاسي بتشكيلته الجديدة وعمله من أي مدينة ليبية إلى حين تأمين العاصمة، مقترحاً بشكل مبدئي أن تكون مدينة سرت مقر عمل المجلس.
وأضاف أن في إقليم طرابلس، حيث العاصمة ومقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، تعيث الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة والمرتزقة الأجانب فساداً في مؤسسات الدولة وتهيمن على القرار السياسي بقوة السلاح، وتمارس الابتزاز، والخطف، والقتل، وتدير السجون ومراكز الاحتجاز السرية التي ينكّل فيها بالليبيين المقيمين والمهاجرين باعتراف وزير الداخلية بالحكومة.
بدوره، رحب رئيس البرلمان الأردني، عاطف الطراونة، بمبادرة رئيس مجلس النواب الليبي، مؤكدًا أن المملكة الأردنية ستساهم بقوة في دعم المبادرة مع المجتمع الدولي.
وشدد على أن ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، يدفع باتجاه الحل السلمي في إطار اتفاقات المجتمع الدولي.
من جانبها، ذكرت الخارجية الأردنية على تويتر، الأربعاء، أن وزير الخارجية، أيمن الصفدي، شدد خلال اجتماعه مع عقيلة صالح على أهمية تكثيف جهود التوصل لحل سياسي.
وقال الصفدي إن الحل السياسي يأتي عبر حوار ليبي ليبي يوقف التدهور ويحمي الشعب الليبي ووحدة ليبيا وسيادتها، مؤكدًا دعم الأردن لكل الجهود والمبادرات السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي للأزمة بما فيها إعلان القاهرة.
يُذكر أن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، وصل مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة الأردنية عمّان في زيارة رسمية تستغرق يومين، عقب اختتام زيارته للمملكة المغربية.
Discussion about this post