أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن فرض قيود جديدة على وصول الصين إلى مكونات أساسية لصناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تصعيد حملتها للحد من الطموحات التكنولوجية لبكين، لتشمل هذه القيود فرض قيود إضافية على بيع معدات تصنيع الرقائق والذاكرة عالية النطاق الترددي، بما في ذلك المعدات التي تنتجها شركات أمريكية في منشآت خارجية.
140 كيا صين في القائمة السوداء
كما أدرجت وزارة التجارة الأمريكية 140 كيانًا صينيًا آخر في القائمة السوداء، بتهمة العمل لصالح الحكومة الصينية. وعلى الرغم من ذلك، لم تكشف الإدارة عن الأسماء المحددة لتلك الكيانات في البيان الأولي، ووفقًا لتقرير بلومبرج، فإن القيود الجديدة قد لا تكون بنفس درجة القواعد السابقة التي كانت قيد التطوير.
وتهدف هذه الإجراءات إلى إبطاء تقدم الصين في مجالات مثل تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، خاصة تلك التي قد تكون لها تطبيقات عسكرية.
وقال مكتب الصناعة والأمن الأمريكي في بيان إن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه القيود إلى تقليص قدرة الصين على تطوير التقنيات التي قد تدعم تحديث جيشها أو تُستخدم في قمع حقوق الإنسان.
قاعدة المنتج الأجنبي المباشر
كما تشمل القيود الجديدة بيع عشرين نوعًا من معدات التصنيع وأدوات برمجية إلى الصين، مع استثناءات لبعض الدول التي قد تكون قادرة على فرض قيود مشابهة، وتتضمن القواعد أيضًا استخدام قاعدة المنتج الأجنبي المباشر، التي تسمح للولايات المتحدة بالتحكم في السلع المصنعة خارجها إذا كانت تحتوي على أي مكونات تكنولوجية أمريكية.
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو أن هذه القيود جزء من استراتيجية إدارة بايدن، التي تعمل على تقليل قدرة الصين على تصنيع التقنيات المتقدمة التي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
Discussion about this post