تطورات جديدة تشهدها الساحة الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن اختيار المحامي كاشياب باتيل، لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، موضحا أنه سيعمل على إنهاء وباء الجريمة المتزايد في أمريكا، وتفكيك ما سماه “العصابات الإجرامية للمهاجرين”، ووقف “الآفة الشريرة المتمثلة في الاتجار بالبشر والمخدرات عبر الحدود”.
اقرأ أيضا:-باحث سياسي يكشف عن الهدية التي يريد نتنياهو تقديمها للرئيس ترامب
ودون ترمب، عبر منصته “تروث سوشيال“: “أنا فخور بأن أعلن أن كاشياب (كاش) سيكون المدير القادم لمكتب التحقيقات الفيدرالي.. كاش محام ومحقق لامع ومقاتل في شعار (أميركا أولاً)، قضى حياته المهنية في كشف الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي، ولعب دوراً محورياً في الكشف عن خدعة روسيا إذ كان مدافعاً عن الحقيقة والمساءلة والدستور”.
وتابع: “أدى كاش عملاً رائعاً خلال ولايتي الأولى، إذ شغل منصب رئيس الأركان في وزارة الدفاع، ونائب مدير الاستخبارات الوطنية، ومدير أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي”.
واشار إعلان ترامب بشأن ترشيح «باتيل» إلى توجهه نحو إقالة كريستوفر راي من منصب مدير الـFBI، الذي تم تعيينه خلال ولايته الأولي عام 2017، حيث واجه توترات مع ترامب بسبب ما اعتبره «غير متعاون» في قضايا التحقيقات المتعلقة بحملته الانتخابية، فضلا عن قضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
ويتساءل الجميع عن من هو كاشياب باتيل؟
وصفه ترامب بأنه محامي ومحقق لامع، حيث بدأ مسيرته المهنية كمدعي عام في ولاية فلوريدا، وقال زملاؤه عنه في تلك الفترة بأنه كان يؤدي بأداء متوسط مع عدم القدرة على اتخاذ قرارات صعبة.
عمل باتيل، لاحقًا في وزارة العدل الأمريكية، حيث أسهم في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب، منها ملف الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، ومع ذلك كان دوره في تلك القضية هامشيًا.
باتيل يتولى منصب نائب مساعد الرئيس للأمن القومي، ويعرف بدعمه للسياسات المثيرة للجدل، منها محاولات الحد من سلطة أجهزة الاستخبارات الفيدرالية وتطوير استراتيجية متشددة ضد ما يسميه «الدولة العميقة» و«الأعداء السياسيين»
تم تعيينه في مجلس الأمن القومي في إدارة ترامب السابقة، وأصبح «باتيل» شخصية بارزة في الدائرة الداخلية للرئيس، خاصةفي الدفاع عن مواقف ترامب ضد الوكالات الفيدرالية.
أصبح معروفًا بتقديمه دعمًا لسياسات مثيرة للجدل وانتقاده الشديد لمؤسسات مثل الـFBI، حيث دعا في أكثر من مناسبة إلى تطهير المكتب من العناصر التي لا تدعم أجندة ترامب.
Discussion about this post