مازال حلم العودة إلى القاهرة يراواد الجماعة الارهابية، خاصة مع زيادة حدة الصراعات فى المنطقة ومع مسلسل اندلاع أى حرب فى أى دولة عربية تراودهم الأحلام بالتفكير فى سقوط مصر وهدمها، ووقوع الحرب فيها حتى يحقق هؤلاء مطامعهم بداخلها .
فى الوقت التى تزال الأوضاع فيه متوترة في سوريا خاصة في حلب وأدلب لليوم الرابع على التوالي، بعد استمرار المواجهات بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية التي تحاول الاستيلاء على المدينتي، يسعى الإخوان الهاربون الى الخارج فى زعزعة الاستقرارمن خلال بث الأفكار المتطرفة والترويج لها .
وبدأ عبد الله الماحى، المذيع بقناة الشرق، الترويج لما يحدث فى سوريا وزيادة حدة الاحداث والمعارك هناك، حيث كتب على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعى حلمه بهدم القاهرة حيث قال” وكما عادوا الى حلب فاتحين سنعود غدا الى القاهرة منتصرين”.
وانهالت التعليقات على ماكتبه ” يارب مع ان عودتهم بها شىء غير مفهوم” ، حاول كدا تقرب الشعب قبل الحاكم هيدوك على قفاك “، ” عايز مصر زى حلب ؟ .. منك لله .. طب ماتروحوا غزة ولا ممنوع والمطلوب منكم الدول العربية وجيوشها “، ” طب ايه اخبار الجولان .. طب غزة “.
فيما أيد الكثير من مؤيدية ” قريبا ان شاء الله ، قل عسى أن يكون قريب ، اللهم عاجلا غير اجلا ، فرجه قريب ان شاء الله، منهم الفاتحين”.
اقرأ أيضا:- تصاعد الأوضاع في سوريا.. المطارات في قبضة الفصائل المسلحة
وعلى الرغم من الاشتباكات المتواصلة منذ 3 أيام، يواصل الجيش السوري السيطرة على مطاري النيرب وحلب.
جاء ذلك بعد أن أعلنت تنظيمات إرهابية تنتمي إلى “هيئة تحرير الشام” وتقع في آخر جيب بشمال سوريا إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق الأربعاء الماضي، ضد الجيش، وسيطروا على أراض، في أول تقدم من نوعه منذ سنوات.
وقال المرصد السوري، إن بعض الأجزاء الجنوبية من مدينة حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.
فيما أغلق الجيش السوري الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب تنفيذا لتعليمات صدرت لعناصر الجيش باتباع أوامر “انسحاب آمن” من الأحياء التي اجتاحها المسلحون، بحسب ما نقلت “رويترز” عن ثلاثة مصادر.
وقال الجيش السوري في بيان صادر اليوم السبت، إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جبهة النصرة” مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.
وأضاف الجيش أن القوات المسلحة خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من القوات المسلحة وأصيب آخرون.
Discussion about this post