عامل في محل بالشيخ زايد يبيح لنفسه مشاهدة أجساد زميلاته بالصوت والصورة.. ما القصة؟

العمل هو أعظم عبادة يقوم بها الإنسان كل صباح ومساء، فيبدأ الشخص بممارسة تلك العبادة يوميا، ليستعين على مسؤوليات الحياة، ولكن في بعض الأحيان يتهاون البعض ويصدر منه أفعالا لا يتوقعها أحد، فالواقعة التي سنسردها حدثت من عامل في محل بالشيخ زايد.

عامل بمحل في الشيخ زايد

ومتهم اليوم يعمل عامل بمحل بمدينة الشيخ زايد، وبالطبع مع زميلاته من الفتيات والسيدات، وما يتعارف عليه بأي مكان عمل وجود غرفة خاصة لتغيير الملابس خاصة بالنساء، فيدخلن بها ويبدلن ملابسهن قبل وبعد الشروع في العمل.

الشيطان يراود عامل محل الشيخ زايد

وهنا بدأ الشيطان يراود العامل عن نفسه، وزين له سوء عمله، فبدأ بالتفكير في إشباع شهواته وملذاته، ليستغل كاميرا هاتفه ويفتح خاصية الفيديو ويبدأ بتصوير زميلاته بالعمل، أثناء تبديل ملابسهن، وهكذا استمر الوضع عدة مرات، حتى وقع بشر أعماله.

كاميرا تصور أجساد السيدات

كانت إحدى زميلات المتهم تبدل ملابسها حتى انتبهت لانعكاس الضوء بشيء لامع، فثارت شكوكها وحاولت البحث عن ذلك الشيء، حتى اصطدمت بشاشة هاتف مفتوحة ومجهزة على وضعيه التصوير، لتبدأ في الصراخ بدورها حتى جاء على صوتها باقي زميلاتها.

فعلًا لم يكن يخطر ببالهن، أن كل ما يحدث من مزاحهن، أو حتى أجسادهن أمام الكاميرا التي لا تلتقط فقط الصورة، بل إنها تصورهن فيديو.

اقرأ أيضًا: «يا فضيحتي».. سقوط عامل يصور زميلاته بغرفة تغيير الملابس في محل بالشيخ زايد

مقاطع فيديو للسيدات

العامل ربما كان يتلذذ بمشاهدة تلك التي تغير ملابسها، وترتدي أسفل ملابس العمل ملابس أخرى مثيرة، فالأمر معه كان يتجه إلى كشف عوراتهن، بل ومشاهدة كل جزء من أجسادهن وحتى الأصوات اللاتي يصدرنها داخل تلك الحجرة.

اكتشاف الواقعة

بدأت الفتيات بالبحث وراء صاحب الهاتف حتى اكتشفن أنه العامل، وعلى الفور قبضن عليه، وأبلغن الشرطة، لتتمكن الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة من التحفظ على العامل، وتم توجيه تهمة تصوير زميلاته أثناء تبديل ملابسهن، داخل مقر العمل في الشيخ زايد.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة بمباشرة التحقيقات، للتوصل لملابسات الحادث.

اقرأ أيضًا: دى بنت بنوت.. رجل يكتشف زوجته متحولة جنسيا ويقاضي عائلتها

وكانت مديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغا مفاده اتهام عامل بتصوير زميلاته داخل محل بالشيخ زايد، إذ أكدن أنهن اكتشفن وجود هاتف محمول مشغل على خاصية الفيديو في غرفة تغيير الملابس، وتبين أنه ملك المتهم، ووجهن اتهاما له بتصويرهن أثناء تبديل ملابسهن، داخل محل عملهن معه.