محمد رمضان بين الماسونية ومساندة الاحتلال.. إلى أين تنتهي أمواج إثارة الجدل لنمبر وان؟

فنان اعتاد على إثارة الجدل، فبين الحين والآخر يزيح الجميع من فوق قائمة البحث على جوجل؛ ليبقى هو نمبر وان في هذا المؤشر الذي يستخدمه الأشخاص حتى يصلوا إلى معرفة ما فعله، إذ إن الفترة الأخيرة شهدت وقائع كثيرة للفنان محمد رمضان.

محمد رمضان يثير الجدل

وفي الأشهر الماضية، تصدر محمد رمضان، التريند ومحركات البحث على جوجل؛ بسبب ما أقدم عليه من المشاركة في حفل أمام الأهرامات مع مطرب الراب الأمريكي “الماسوني” ترافيس سكوت.

والواقعة لم تكن عادية، فهي ليست كما يفعل أي فنان أو حتى شخصية عادية من أجل تصدر التريند، لكنها كانت بمشاركة في حفل مع مطرب “ماسوني”، أمام الأهرامات يقلب من خلالها موازين الأوضاع.

ومطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت، بدأ الأمر بشطب أسماء جميع المشاركين في مهرجان “كوتشيلا” للموسيقى والفنون، حتى يوضح أنه يستطيع فعل ما لم يقدر على الوصول إليه أحد.

فمنذ أن أعلن هذا الحفل، وانقلبت الأجواء رأسًا على عقب، فلا أحد من المطربين، أو الموسيقيين على رأسهم نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، الذي أنكر مشاركة فنان في هذا الحفل غير الملائم لما يحمله الفنانون المصريون من رسالة هادفة وغير مجارية لأي فكر يتجه نحو “الماسونية”.

وعلق مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية: “لو الحفل كان أقيم في مصر، كانت ستحدث نفس المشاكل، وهو ما جعلنا نتخذ قرار الإلغاء”.

والحفل شهد موجة من الاعتراضات من قِبل الجمهور، الذي اعتبر أن إقامة الحفل تتعارض مع الآداب العامة المصرية.

نمبر وان يعيد الأوضاع لمجراها

الواقعة أثارت حفيظة محمد رمضان حتى يقبل على الرد على فعل المطرب الأمريكي، فحرص خلالها على شطب اسم مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، من قائمة المشاركين في مهرجان “كوتشيلا” للموسيقى والفنون، ووضع مكان اسمه عبارة “هنا مصر” باللغة الإنجليزية.

رد حاول من خلاله أن يشير إلى أنه لا يقف أمام أي وضع لا يسمح به الشعب أو الوسط الفني المصري، معبرًا من خلاله مشاركته في الرفض لهذا الأمر.

وكتب رمضان، عبر حسابه الرسمي على إنستجرام باللغة الإنجليزية: “لم يقم ترافيس بمسح اسمي فحسب، بل قام بمسح أسماء جميع المشاركين في (كوتشيلا)، ولهذا السبب قمت بمسح اسمه، واحتفظت باسمي مع جميع الفنانين الآخرين، أنا فخور بأن أكون بينهم، وسعيد بمشاركة هذا المسرح، وأتطلع إلى صنع التاريخ معًا”.

تفاصيل الواقعة

يذكر أنه في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الفنان محمد رمضان عبر حسابه على موقع انستغرام، إحياء حفل في مهرجان كوتشيلا مع النجم العالمي ترافيس سكوت المتهم سابقا بنشر الماسونية وعبادة الشيطان.

نمبر وان أمام الشرطة

لم تكن هذه الواقعة هي الأخيرة في مسيرة إثارة رمضان للجدل الدائم، بل إنها جاءت ضمن الأمواج العاتية، فتارة نجد محمد رمضان يساند ابنه على التعدي على الأطفال زملائه.

وفي واقعة سابقة، حرص رمضان على أن يتعدى ابنه على طفل آخر في النادي، بعدما كان الطفل مقررًا أن يحاول التهدئة بين نجل محمد رمضان وطفل آخر حدثت بينهما مشاجرة لا تتعدى التراشق بالألفاظ.

فتحول الأمر إلى صفع ابن محمد رمضان للطفل على وجهه، بجانب الإصرار على أن يعرفه بأن الأمر ليس فقط على هذه الصفعة، بل بإنه ابن نمبر وان ويحق له بهذه الخاصية ان يصل إلى فعل ما يحلو له.

والواقعة انتهت بتحرير محضر ضد ابن محمد رمضان، وعلى الجانب الآخر فعل رمضان نفس الأمر فحرر محضرًا تجاه الطفل مساندًا لنجله في الأمر.

اقرأ أيضًا: سارة نخلة توبخ محمد رمضان: “متنساش.. جمهورك اللي رفعك”

اقرأ أيضًا: رفضه المصريون و«الأسطورة» يتعاون معه.. محمد رمضان يحيي حفلا برفقة ترافيس سكوت

إعلان كوكاكولا

“إيه يا رمضان بقى يا رمضان”.. كلمة كانت تعليقًا على ما فعله نمبر وان من الانزواء عن مقاطعة الشركات التي عملت معظم بل ربما كل الدول العربية على مقاطعتها مناصرة للشعب الفلسطيني.

فإذ به يخرج على المليارات من المتابعين بإعلان لشركة كوكاكولا، ويتغنى وهو يشرب من المياه الغازية للشركة، ويحاول استفزاز بحسب تعليقات المتابعين من يفعله الشعوب والدول من أجل مساندة الأشقاء.

“إيه يا كوكاكولا ده بقى يا كوكاكولا”، كان الكوبليه الذي اشتهر، فكان الجواب عليه “إيه يا رمضان ده بقى يا رمضان”؛ لتستمر أمواج إثارة الجدل التي يفعلها رمضان بين الجمهور.

لكن يبقى السؤال الأهم، إلى أين ستنتهي تلك الأمواج مع نمبر وان من إثارة الجدل؟.