عُقِدت بمقر وزارة الخارجية، الثلاثاء، جولة للمشاورات السياسية بين مصر والبرازيل عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» برئاسة السفيرة ماهي حسن عبداللطيف، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، وكينيث دا نوبريجا، نائب وزير الخارجية البرازيلي لشؤون الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
وتناولت المشاورات سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل على المستوين السياسي والاقتصادي، حيث بحث الجانبان سبل دفع التبادل التجاري وتشجيع حركة الاستثمار المتبادل، خاصةً وأن البرازيل تُعَد الشريك التجاري الأول لمصر في المنطقة اللاتينية.
وأكدت السفيرة «عبداللطيف» تطلع مصر لزيادة وتيرة التعاون مع الجانب البرازيلي في شتى القطاعات لا سيما الطاقة والغاز الطبيعي والمنسوجات، فضلًا عن تنشيط السياحة والتبادل الثقافي والعلمي، مُشدِّدةً على أهمية استفادة الشركات البرازيلية من الفرص الاستثمارية والاقتصادية الهائلة المتاحة حاليّاً في مصر.
كما تطرق الجانبان للجهود المبذولة لمكافحة فيروس «كورونا»، حيث تم التوافق على أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق لتبادل الخبرات من أجل الحد من انتشار الفيروس، ومواجهة تداعياته المختلفة.
هذا، واستعرض الطرفان الرؤى المتبادلة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ وعلى رأسها قضيتا ليبيا وسد النهضة، فضلًا عن القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية البرازيلي حرص بلاده على تطوير وتعميق التعاون الثنائي مع مصر على كافة المستويات الثنائية، مُعرِباً عن رغبة البرازيل في تعزيز التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي ختام المشاورات، اتفق الوفدان المصري والبرازيلي على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق في شأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة للطرفين، ويدفع بها قُدُماً بالقدر الذي يتناسب وقدرات الدولتين الاقتصادية والسياسية، وثقلهما الإقليمي والدولي.
Discussion about this post