يحاول الكثير من الشباب اللجوء إلى الصالات الرياضية لبناء عضلاتهم، ولكن يقع الكثير منهم في أخطاء تناول المنشطات والعقارات المضرة لهم، دون الإلتفات لأضرار ذلك على المدى الطويل.
وتعرف المنشطات التي يتداولها الشباب في صالات الجيم، بالمنشطات الابتنائية حيث تعد مشتقات صناعية من هرمون التستوستيرون الطبيعي.
وفي نفس السياق، ساء استخدام المنشطات الموصوفة من قبل الأطباء، ليكون الاستخدام غير علاجي لتلك الأدوية، فقد كان يوصف فقط للرياضين ولكن أصبح استخدام اتشر بشكل سيء بسبب ثورة الإنترنت، أصبح إساءة استخدام الأدوية المنشطة تشكل تحدياً في مواجهة العقاقير المصممة الأكثر تكلفة، وخاصة هرمون النمو.
استخدامات المنشطات
ومن ضمن الاستخدامات التي تعتبر المنشطات أدوية قوية لها، علاج تأخر البلوغ، وتحسين كتلة العضلات وقوتها لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات تقلل من أنسجة العضلات، فضلا عن أن بعض الأطباء يصفونها لعلاج مكملات التستوستيرون، كي تحسن الحالة المزاجية والأداء الجنسي لدى الرجال الأكبر سنًا.
اقرأ أيضا: هيئة الدواء: مصر تحتل المركز الأول إقليميا في الاكتفاء الذاتي
أضرار المنشطات
في الفترة الأخيرة يسيء البعض استخدامت المنشطات، حيث أصبحت مؤخرا شائعة بين الرياضيين لأنها تزيد من كتلة العضلات الهزيلة بشكل أسرع، وأكثر دراماتيكية عند دمجها مع رفع الأثقال مقارنة برفع الأثقال بمفردها.
الآثار الجانبية للمنشطات
يعد تناول المنشطات بغير وصفومن الطبيب، أمر يعد خطيرا جدا، فهو يؤثر سلبا على صحة الإنسان، فضلا عن أنه يعرض لارتفاع ضغط الدم، وجلطات الدم، ومشاكل القلب، بما في ذلك النوبة القلبية، والسكتات الدماغية، وتلف الكبد، وقصر القامة، والصلع الذكوري، والهوس، والأوهام، واضطراب الاكتئاب الشديد
Discussion about this post