صرح أليمايهو تيغينو أرغاو، السفير الإثيوبى فى موسكو، اليوم أن “نشوب نزاع عسكرى بين إثيوبيا ومصر بسبب الخلافات حول بناء سد النهضة الإثيوبى الكبير أمر غير واقعي، وذلك ردا على احتمال حدوث نزاع عسكرى حقيقى فى المنطقة بسبب التوتر فى مفاوضات سد النهضة.
وقال الدبلوماسى الأثيوبي لوكالة سبوتنيك الروسية: “الآن هناك مفاوضات ثلاثية بشأن السد تجرى تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، واعتقد أن جميع المشاكل ستحل قريبا جدا، سد النهضة الأثيوبى الكبير ليس سببا فى الصراع، السد منشأة ثمينة للمنطق، إنه مصدر للتعاون، وليس للصراع”، مشيرا إلى أن “قيام مصر بطلب تدخل مجلس الأمن الدولى فى المفاوضات الثلاثية بشأن السد يعد أمرا لا معنى له ولا جدوى منه”.
وقال: “بناء السد قضية تنمية، وليست قضية أمنية، وهى قضية إثيوبية، وقضية إقليمية، وستعود بالفائدة على أفريقيا وعلى إثيوبيا، ولا يناقش مجلس الأمن هذه القضايا، ولا يشكل السد تهديدا أمنيا، وبالتالي، فإن إثيوبيا منذ البداية لم تدعم الطلب المصري”.
وقال الرئيس السيسي خلال افتتاح عدد من المشاريع اليوم: “قلق المصريين مشروع، وأنا معاكم فيه، كل ما تقلق اشتغل أكتر عشان تبقى قادر وقوي وجامد، كل ما تشتغل كل ما تبقى قوي، وحقك محدش هياخده منك، لو خايف متقعدش تتكلم وتهدد، وتقول كلام ملوش لازمه، وتقول نعمل كذا في الإعلام، بحترم كل رأي، أحترم الرأي العام، وتقول نعمل عمل عسكري، إحنا بنتفاوض والتفاوض هيطول، وبنقول لو فيه ضرر يبقى علينا كلنا”.
واستكمل الرئيس السيسي حديثه في هذا الشأن قائلا: “الأسد محدش يأكل أكله، خليكم أسود، الأسد مش كلام، كل واحد في موقعه يبقي أسد صغير وكلنا هنكون أسد كبير، حقنا مش في المياه بس، محدش يقدر يجور علينا ولا في مصالحنا ولا أمننا القومي”.
وعن الطرق التي تحاول بها الدولة توفير استهلاك المياه خلال الفترة المقبلة، قال الرئيس السيسي، إن الدولة كانت تستعد من فترة لأية أزمات محتملة في المياه، موضحا: “بنعمل 20 ألف كيلومتر تبطين للترع عشان نقلل الفقد، عايزين نعمل ري حديث، عشان نوفر كل نقطة مية، عشان حجم الزيادة السكانية، بنعالج ده بالمياه لغاية 2037، وحجم الاستثمارات في هذا المجال تقريبا تريليون جنيه حتى التاريخ
Discussion about this post