التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، برؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة ، المشاركين في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات الذي يعقد في مصر خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري ، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ، والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
اقرأ أيضاً…وزير الخارجية يضع أمام نظيره الإيطالي خطة جذب الاستثمارات الأجنبية للبلدين
في مستهل اللقاء، رحب الرئيس بالحضور، مؤكدًا اهتمام مصر البالغ ببذل كافة الجهود اللازمة لتحفيز القطاع الصناعي، بهدف تعزيز توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا في مجالات التصنيع، فضلاً عن تطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، وزيادة تنافسية الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
أشار الرئيس السيسي إلى الجهود التي بذلتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار، وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى تطوير بيئة الأعمال. وأكد أن الحكومة المصرية ستواصل العمل واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لإزالة أي عوائق أمام المستثمرين.
وشدد الرئيس في هذا السياق على أهمية تعزيز الشراكات مع الكيانات الإقليمية والدولية بما يعود بالنفع على مصر والمستثمرين.
وأوضح أن الدولة ملتزمة بدعم القطاع الصناعي، وأنها مستعدة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الأجنبي من خلال مشروعات مشتركة تساهم في نقل الخبرات للعمالة المصرية.
وأكد أن هذه المشروعات يجب أن تركز على زيادة المكون المحلي في المنتجات النهائية وتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج.
جهود توطين الصناعة
كما أكد الرئيس على أن هناك قطاعات متعددة تأتي ضمن أولويات مصر في جهود توطين الصناعة، ومن بينها الاستثمار في توفير مستلزمات تحلية وإعادة تدوير المياه، بما يساهم في دعم المشروعات الوطنية ذات الصلة.
ومن جانبه، أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رؤساء الشركات الحاضرين أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، مستعرضين الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين، مؤكدين حرصهم على تطوير التعاون مع مصر بما يخدم المصالح المشتركة.
Discussion about this post