“طول مدة جوازنا صونت فيهم بيته وعرضه، حرقني وحرق قلبي على بنتي، قهرني ودمرني، وأهله السبب في تدمير حياتنا”، كلمات قالتها الزوجة “سمية. م”، أمام محكمة الأسرة، تبرر فيها إقامة دعوى ضم حضانة ابنتها ضد طليقها، بعدما حرمها رؤية طفلتها على حد قولها.
دعوى ضم حضانة
وقالت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، التي أقامتها ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 9 سنوات، كان زواجا تقليديا،« جوزي أول ما اتقدم ليا كان باين عليه شخص محترم، ابن ناس، يمكن حماتي وبناتها هما اللي كان باين عليهم البخل».
دعوى ضم حضانة أمام محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، التي أقامتها ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة، أن حياتها بعد الزواج كانت هادئة نوعا ما، لكن فجأة وبدون مقدمات بدأت الخلافات تزيد، ولا يوجد لها سببا منطقيا، «كل ما يروح يزور والدته يرجع متغير، ويتخانق معايا على أتفه الأسباب».
وأضافت الزوجة في دعوى ضم حضانة ابنتها، التي أقامتها ضد طليقها، أمام محكمة الأسرة، «بدأ يرفض يصرف على البيت، يدوب أقل مصاريف عشان الأكل، وبعدين بدأ يذلني على كل جنيه، قررت آخد خطوة الانفصال، لكن اكتشفت إني حامل، قولت يمكن يتعدل لما أخلف، بس كان أسوأ من الأول».
منع رؤية البنت
وأكملت الزوجة أن زوجها بدأ بضربها في كل خلاف بينهما، ووقتها يأخذ طفلتها ويتركها لوالدته، وحينها قررت الإنفصال جديا: «سيبت البيت ورفعت قضية خلع، لكن هو كان رافض يطلقني، حتى لما قولتله هتنازل عن كل حاجة، كان بيذلني أكتر، وأخد بنتي لبيت أهله، ومنعني منها».
واختتمت في دعوى ضم الحضانة، أن زوجها أعطى طفلتها لأخته بعد وفاة والدته، وعندما طالبته بها رفض، لذا لجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى ضم حضانة لطفلتها.
Discussion about this post