تُعتبر الهيئة الوطنية للإعلام حجر الزاوية للإعلام الوطني المصري، حيث تحمل على عاتقها مهمة دعم المصالح الوطنية وتعزيز الهوية الثقافية. مع تطور المشهد الإعلامي عالميًا ومحليًا، تبرز الحاجة الملحّة لإعادة هيكلة الهيئة بما يتماشى مع تطلعات المستقبل. وفي هذا السياق، يبرز أحمد المسلماني كواحد من الشخصيات المؤثرة القادرة على إحداث تغيير نوعي.
من هو أحمد المسلماني؟
أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي المعروف، هو شخصية إعلامية ذات خبرة واسعة في تطوير الاستراتيجيات الإعلامية. اشتهر بمقالاته وبرامجه التي تركز على القضايا الوطنية والعالمية، إضافة إلى توليه مناصب استشارية في مجالات الإعلام والسياسة.
ملامح أجندة المسلماني لتطوير الهيئة
1. الاستقلال المالي والإداري: الهدف الأسمى
أحد أبرز أهداف المسلماني هو تحقيق استقلال الهيئة ماليًا وإداريًا، وذلك من خلال:
- تقليل الاعتماد على التمويل الحكومي.
- إيجاد نماذج استثمارية مبتكرة لضمان الاستدامة.
- تحسين كفاءة الإدارة الداخلية وتقليل البيروقراطية.
2. تحسين جودة المحتوى الإعلامي
يركز المسلماني على تقديم محتوى إعلامي يتماشى مع تطلعات الجمهور، من خلال:
- تحديث البرامج التلفزيونية والإذاعية لتكون أكثر ملاءمة وابتكارًا.
- تدريب الكفاءات الإعلامية الشابة وتطوير قدرات العاملين الحاليين.
- إنتاج محتوى يبرز الهوية الثقافية المصرية ويرسّخ القيم الوطنية.
3. التحول الرقمي والتكنولوجي
تتماشى خطته مع المتغيرات الرقمية من خلال:
- إنشاء منصات رقمية تنافس عالميًا.
- تطوير تطبيقات ذكية للوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور.
- استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لفهم احتياجات واهتمامات المتابعين.
4. تعزيز الحوكمة والشفافية
يركز المسلماني على أهمية الشفافية والمساءلة داخل الهيئة، حيث تشمل خطته:
- وضع نظم واضحة وشفافة للحكم الداخلي.
- الإفصاح الدوري عن الإنجازات والتحديات.
- إشراك الجمهور في تقييم الأداء.
5. دعم القضايا الوطنية والتنمية المستدامة
يشدد المسلماني على ضرورة أن يكون الإعلام داعمًا للتنمية الوطنية، من خلال:
- تخصيص مساحة أكبر للقضايا المحورية مثل التعليم والصحة.
- تسليط الضوء على المشروعات القومية الكبرى والإنجازات الحكومية.
التحديات المتوقعة
رغم وضوح الرؤية والطموح، يواجه المسلماني تحديات أبرزها:
- ضعف الموارد المالية، خاصة في المراحل الأولى من التطبيق.
- مقاومة التغيير من بعض الجهات داخل الهيئة.
- المنافسة القوية مع الإعلام الدولي والمنصات الرقمية العالمية.
Discussion about this post