تصريحات الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقة بالأزهر، تبرز وجهتي نظر متباينتين بشأن الزواج العرفي، وهو موضوع يتسم بحساسية دينية واجتماعية كبيرة في المجتمعات الإسلامية.
رأي الدكتورة سعاد صالح
- تؤكد على أن الزواج العرفي حرام، حتى لو استوفى الأركان مثل الشهود والإشهار، لأنه يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وأخلاقية تؤثر على حقوق الزوجة والأبناء.
- ترى أن الزمن قد تغير، مما يستدعي وجود وثائق رسمية لضمان الحقوق وتوثيق الزواج بشكل قانوني.
- انتقدت قبول بعض النساء بالزواج العرفي واعتبرته إساءة للنفس، مشددة على أهمية التوثيق لضمان شرعية الزواج وحفظ الحقوق.
رأي الدكتور محمد خليفة البدري
- يميز بين الزواج العرفي الصحيح والزواج السري غير المشروع:
- الزواج العرفي: إذا استوفى الشروط (وجود الولي، الشهود، المهر، الإيجاب والقبول) فهو زواج شرعي.
- الزواج السري: الذي يتم بدون ولي أو شهود يعتبر زنا، لأنه يفتقد الشروط الشرعية.
- أوضح أن الزواج العرفي يمكن توثيقه لاحقًا من خلال المحاكم، وأن وجود الشهود يعد نوعًا من التوثيق.
- دعا إلى معالجة الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الزواج العرفي، مثل الأوضاع الاقتصادية، والمخاوف المرتبطة بالحضانة أو فقدان المعاش.
Discussion about this post