كشف تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان عن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مشاريع تهويدية واستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، رغم الوعود التي قدمتها السلطات بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تلك المناطق.
وأشار التقرير الذي صدر اليوم إلى أن الخطة الخمسية التي أعلنتها سلطات الاحتلال في أغسطس الماضي، والتي كانت تهدف إلى تخصيص نحو 4 مليارات شيقل لتطوير شرق القدس، قد انهارت بسبب الأوضاع الأمنية والحرب، بينما تزايدت الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري المدينة.
وتابع التقرير أن سلطات الاحتلال تواصل استهداف مناطق مثل حي البستان في القدس الشرقية، حيث تواصل بلدية الاحتلال هدم المنازل وتشريد العائلات الفلسطينية.
اقرأ أيضا.. سحب الجنسية الكويتية من 1158 شخصًا.. إيه الحكاية؟ً!
كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال قامت بهدم أكثر من 140 منزلاً منذ بداية الحرب على غزة، فيما تهدد الآن أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية بالهدم. كما كشف عن خطة لإنشاء مستعمرة جديدة في بيت صفافا تضم حوالي 200 وحدة استيطانية، وهو ما يهدد بتغيير ديمغرافي في المدينة لصالح المستوطنين.
وأفاد التقرير أيضاً عن مشروع قانون في الكنيست الإسرائيلي يهدف إلى تسهيل شراء الأراضي في الضفة الغربية من قبل المستوطنين دون قيود، مما يعزز الاستيطان غير الشرعي في تلك الأراضي. وأوضح التقرير أن الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين تتصاعد في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث تم توثيق العديد من الحوادث التي استهدفت المزارعين ورعاة الأغنام والمواطنين في الخليل ونابلس، بالإضافة إلى التدمير الواسع للممتلكات الفلسطينية.
Discussion about this post