“فضلت سنين محافظة على بيتي وجوزي، بحاول أرضيه بكل الطرق، وفي النهاية دخل عليا بضرة وغصب عليا تعيش معايا، ورغم إني قبلت لكن ضرتي هي اللي مقبلتش”، هكذا وقفت “نورا. خ”، أمام محكمة الأسرة تطلب إقامة دعوى خلع ضد زوجها.
نورا تقيم دعوى خلع
وقالت نورا في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها شارفت على الربع قرن من الزواج، وذلك لأنها زوجها طلقها شفويا ورفض تسجيل الطلاق رسميا، حتى لا تحصل على حقوقها الرسمية، أو تتزوج من آخر.
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع، أنها تعرفت على زوجها عن طريق العمل، فهما كانا يعملان معا في مكان واحد، أنجبت من زوجها على فراش الزوجية ولدين، أحدهما في الجامعة والآخر في الثانوية العامة، “في الأول حياتنا كانت جميلة وهادية، مفيش مشاكل، وهو اللي بيشتغل وبيصرف على البيت، وأنا بربي العيال”.
وأضافت نورا أمام محكمة الأسرة، “حياتنا كانت حلوة جدا، لحد ما في يوم جوزي قالي إنه اتجوز عليا، اتصدمت وخاصة لما قالي هيجيبها تعيش معاي في بيتي، معرفتش وقتها أعمل ايه، ولادي كانوا لسه صغيرين ومحتاجني، فضلت إني أوافق عشان خاطر أولادي، وفضلت في البيت ورضيت بالأمر الواقع”.
رضيت بالأمر الواقع
وأكملت أنها وافقت بوجود ضرة لها، لأجل أطفالها في ذلك الوقت، “من يوم ما هي جت بيتي وأنا عايشة في ذل، مبهدلاني وبتعمل مشاكل معايا أنا وولادي كل يوم، وأقنعت جوزي يسيبني أنا وعيالي ويمشي من البيت، سافروا وقالي أنا مش عايزك تاني، حاولت أقنعه يفضل معانا، لكنه رفض”.
واختتمت الزوجة حديثها أمام محكمة الأسرة، أنها انتظرت سنوات حتى كبر أطفالها، وقررت ترك الأولاد لزوجها وإقامة دعوى خلع، حتى تنتهي من تلك الحياة، فزوجها طلقها شفهيا من 10 سنوات، ورفض تسجيل الطلاق رسميا حتى لا يعطيها حقوقها، لذا لجأت لمحكمة الأسرة لتسجيل الطلاق أو إقامة دعوى خلع.
Discussion about this post