صدمة جديدة في الوسط الكروي، عقب وفاة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد محاولات عديدة على مدار الأيام الماضية لإنقاذ حياته.
وسقط شوقي خلال مواجهة فريقه أمام نظيره القزازين، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، وتوقفت عضلة قلبه، مما استدعى نقله بشكل فوري لنستشفى الزرقا، حتى وافته المنية اليوم؛ ما أعاد للأذهان حادث أحمد رفعت لاعب فريق فيوتشر، مارس الماضي.
إهمال أم قضاء وقدر.. كوارث الكرة المصرية عرض مستمر
ووسط مسلسل الإهمال الطبي في الكرة المصرية، يبدو أنه لم ولن يكون رفعت وشوقي الحالات الأخيرة، فمنذ أيام قليلة، شهدت مباراة فريق مركز شباب العامرية، ضد نظيره فريق أبو حمص، اعتراضًا كبيرًا من مراقب المباراة، انتهى برفضه بدء اللقاء وإلغائه، بعدما فوجئ بوجود سيارة نقل موتى داخل الملعب، بدلًا من سيارة الإسعاف، في مشهد مخالف للوائح واشتراطات لجنة المسابقات.
وعلق إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم، على الواقعة، في تصريحات تلفزيونية صادمة: “كرة القدم إمكانيات وسيارة الإسعاف تتكلف 1500 جنيه في المباراة الواحدة، والأندية بدأت تتغلب على هذا الأمر بجلب سيارة نقل موتى أو سيارة من إحدى الجمعيات الخيرية، حاولنا توقيع بروتوكول مع هيئة الإسعاف، بتخفيض السعر واتحاد الكرة تحمل جزء من هذا الأمر، لكن المبلغ كان كبيرًا وكلفنا حوالي 20 مليون أو أكثر”.
البروتوكولات الطبية داخل الملاعب.. ملف ناري على طاولة هاني أبو ريدة
وفي مارس الماضي، سقط أحمد رفعت لاعب فريق فيوتشر على أرض الملعب، ولم يتم التعامل الفوري معه داخل الملعب، ليتم نقله إلى إحدى المستشفيات بعد توقف عضلة قلبه، قبل ان تستقر حالته، قبل ان تشهد تطورًا مفاجئًا عقب خروجه من المستشفى، وتوافيه المنية، في صدمة كبيرة نالت الوسط الكروي المصري.
ثمانية أشهر مرت منذ حادث أحمد رفعت ولا جديد يذكر في الملف الطبي، داخل الملاعب المصرية، وهو أحد المهام ىالتي تنتظر هاني أبو ريدة رئيس الإتحاد الإتحاد المصري لكرة القدم ومجلسه، فهل ستشهد الكرة المصرية أي جديد، أم سيظل مسلسل الإهمال عرض مستمر.
Discussion about this post