تحدث الإعلامي أحمد شوبير، عن محمود الجوهري مدرب منتخب مصر السابق، مؤكدًا أنه أراد في أحد الأوقات سحب شارة القيادة منه، لإفساح الطريق لحسام حسن مدرب منتخب مصر الحالي، لارتدائها بدلًا منه.
وقال خلال تصريحات إذاعية: “الجوهري رحمة الله عليه، جاء دوري طبقًا للأقدمية لحمل شارة قيادة المنتخب الوطني، وسارت الأمور ةقتها بشكل طبيعي، وأزعم أنن كنت قائدًا جيدًا، واستمر هذا الوضع ما يقرب من عام، ثم فوجئت بكابتن جوهري يخبرني أن هشام يكن يسبقني في الأقدمية”.
وأضاف خلال برنامجه الإذاعي”مع شوبير”: “كنت لعبت مباراتي النرويج واليابان الوديتين، وأخبرته أن تلك المباريات تم احتسابها دوليًا، ولكنه أوضح أن الحديث عن المباريات الرسمية وليست الودية”.
وأكمل: “الجوهري قاللي عايزك تركز وتسيب مهام الكابتن، وكان عندي إصرار كبير على ذلك، وأنا كان لدي إحساس أن هذا حقي، وعندما طالبني بالتفكير في الأمر قلت له لا داعي لذلك، وإن كان يرى أن هشام يكن الاحق بالشارة فليفعل ذلك، ونظر لي وقتها باستغراب، فأخبرته ان القيادة ليست شارة، ولكنها سلوك وأسلوب، وأنه رغم عدم اقتناعي بالأمر فأنا ملتزم بتنفيذ رغبته، ولكنني كنت القائد الفعلي”.
واختتم: “حسبما علمت وقتها، أن محمود الجوهري كان يحب حسام حسن كثيرًا، وكان يريد إخلاء الطريق له لارتداء شارة القيادة، وهذا يضعنا امام قضية هل القيادة اختيار أم أقدمية، وجهة نظري الشخصية أنها اختيار لأنها تحتاج توافر شروط عديدة، وحينما اختار حسام البدري محمد صلاح لقيادة المنتخب الوطني، كنت من أشد المناصرين لأنه نجم كبير، نفس الحال مع كرستيانو رونالدو في منتخب البرتغال، وميسي أيضًا ساهم في الكثير مع منتخب الأرجنتين بعد تولي شارة القيادة لأنه شعر بالتقدير”.
Discussion about this post