قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب باتحاد الغرف، اليوم الأحد، إن زيادة أسعار الذهب جاءت بناءً على المضاربات الموجودة في البورصة العالمية؛ كوننا سوق مفتوح على الخارج، وأي صعود في البورصات العالمية أو تقلبات ينعكس علينا مباشرة؛ لأننا سوق مفتوح على الخارج التي يحدث فيها هذه المضاربات.
وأضاف نجيب، في تصريح : “فيما يخص عملية البيع والشراء؛ فإن سعر أوقية الذهب العالمية وصلت حاليًا 1901 دولار للأوقية العالمية؛ وهو ما جعل سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر يصل إلى 849 جنيه للجرام الواحد”.
وأكد سكرتير شعبة الذهب باتحاد الغرف، أن شراء البنوك للذهب يدل على أن الأسعار تميل للصعود على المستوى العالمي، مستطردًا: “ننتظر في الجو المتوتر ده ارتفاع الأسعار، وشراء البنوك العالمية للذهب يدل على أن الأسعار تميل للصعود عالميًا”.
وتابع نادي نجيب: “الذهب سلعة عالمية حساسة جدًا، وإذا تغيرت الحالة الاقتصادية، وتغيرت وأحوال البورصات العالمية عبر طرحهم أطنان من الذهب للبيع؛ سيساعد هذا الأمر على خفض السعر؛ لأن العرض الكبير بينزل سعره بناءً على قانون العرض والطلب؛ وهذا هو السبب الذي قد يؤدي إلى هبوط سعر المعروض من المعدن النفيس”.
وشدّد نجيب، على أن هذا الارتفاع متوقع نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية، والحروب الاقتصادية بين دول عظمى مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية؛ مما يُسبب مثل هذه الأزمات، ويؤثر على حالة السوق.
وعن شراء المستثمر للذهب، أكد سكرتير الشعبة باتحاد الغرف، أن المستثمر لا يتعرض لخسائر في هذا الأمر؛ فهو يقوم بشراء كميات ذهب خام غير محملة بالإضافات على السلعة مثل ضريبة القيمة المضافة، أو المصنعية، مضيفًا: “من ناحيتنا بدأنا في تخفيف أوزان المشغولات؛ حتى تكون في متناول المستهلك العادي، والمقبلين على الزواج”.
Discussion about this post