«حماتي سرقت شعري، وعاوزة تخطف مني ابني، استحملت عذاب كتير وضرب وإهانة منه ومن عيلته، وخلاص مش قادرة استحمل»، هكذا وقفت الزوجة “سهام. ي” أمام محكمة الأسرة، تطلب إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعد ماشهدته فب زواجها على حد قولها.
وقالت سهام في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ ما يقرب من 3 سنوات، أقامت مع زوجها في منزل الزوجية عامين، وأقامت عام واحد بمنزل والديها، «أنا وجوزي قرايب وعايشين مع بعض في نفس البلد، خلفت منه ولد واحد».
وتابعت سهام في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت في بيت عيلة كحال كل أقرانها، ولكنها اكتشفت حقيقة زوجها وعائلته بعد الزواج،«المعاملة اتغيرت، أهله كانوا بيعاملوني وحش وهو كل يوم ضرب وإهانة، وعلى طول فيه مشاكل».
سهام مقدرتش تستحمل
واستكملت سهام في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة،«كل يوم مشكلة مختلفة، وأنا بحاول استحمل وأعدي، بقول يمكن الزمن يغيرهم، لكن اللي شوفته واتعمل معايا كان صعب، وأنا مقدرتش أستحمل،
بكيت وصرخت وقررت أطلق».
وأضافت سهام في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها قصت شعرها وتركته في درج دولابها، وذهبت لمنزل والديها، وعندما عادت من زيارتهم وجدت الشعر قد اختفى، وبسؤال زوجها أجابها بأن والدته أخذته وأحرقته، فصرخت الزوجة واعترضت على فعلهم.
حماتها سرقت شعرها
وأشارت سهام في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، «حماتي سرقت شعري اللي قصيته وجوزي قالي براحته تعمل اللي عاوزاه، ولما اعترضت ضربني واخد ابني ونزله لأهله غصب عني، وهددني لو اتكلمت هيرميني في الشارع من غير ابني».
واختتمت الزوجة بأن زوجها اتصل بوالدته أمامها وأبلغهم بأنه ضربها كما طلبوا منه، «أهله طلعوا كملوا ضرب فيا وشتيمة، وهددوني بابني، استنيت يومين واخدت ابني من غير ماحد يشوفني وهربت بيه».
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة بعد تعنت زوجها ورفضه تطليقها.
Discussion about this post