لا يزال المشهد يتتضاعف صعوبة يوميًا تلو الأخر أمام أزمة أرتفاع أسعار الأدوية وبالأخص المستورد بدون رداع أو إيقاف لهذه الكارثة التي باتت تهدد حياة المواطنين يوم تلو الأخر ، مع انخفاض أو ارتفاع أسعار الدولار، إلا أنا ما زال أسعار الدواء تزداد يوم تلو الأخر بشكل غير معلن مع وعود من وزارة الصحة والسكان بإنتهاء تلك الأزمة.
أزمة أرتفاع أسعار الأدوية
بات يتحرك سعر الدواء بشكل يومي ويختفي ويتم تخزينه حسب رغبة أصحاب الشركات ليكن بالنهاية المواطن ، ولكن تحاول الدولة بشتي الطرق السيطرة على هذا الأمر بطرح أكبر عدد ممكن من الأدوية البديلة المحلية حتى لا تضر بحياة المواطن .
يومياً تتحرك أسعار الدواء ولكن بشكل غير معلن وهذا ما أكده محمود فواد، مدير مركز الحق في الدواء في تصريح خاص لــ “عين مصر “، أنّ على مدار 15 يوم بالتحديد زاد أسعار 28 صنف بنسبة 60% رصدها المركز وعلى رأسهم مكستارد تم تحريك سعره من 236 إلى 383 جنيه صنف ، ودواء أوستيو كير تم تحريك سعره من 100 جنيه إلى 150 جنيه.
أقرأ أيضاً…. أولها شكة وأخرها تراب … استشار يحذر من طريق الموت بسبب حقنة البرد ( فيديو)
أدوية الأمراض المزمنة
وأضاف “فواد” أن دواء مكستارد يستخدم لمرض السكر ويتم تحريك سعره بنسبة كبيرة من حين لاخر بدون حدوث رداع لهذا الأمر ، ودواء أوستيو كير لعلاج هشاشة العظام وضعف العظام فهو عقار مهم لمرضي هشاشة العظام ولا بديل له حتى الأن
وأشار “فواد” إلى أن الأزمة في الأدوية التي ليس لها بديل ، وحلول الدولة ما زالت تخطو بخطوات الطفل الرضيع ، الذي يقف أمام العالم بأكمله ولا يستطيع السير ولذلك لابد من السيطرة على هذا الأزمة قبل تفاخم الأزمة .
وعود الدولة
ويذكر أن أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة في شهر أغسطس من العام الجاري عن توافر الأنسولين في الأسواق على مستوي محافظات الجمهورية عقب وصول شحنات الأنسولين المستورد لمصر ومن ضم تلك الشحنات المكستارد بقيمة 126 ألف علبة ، وأعلن الوزير حينها وصول 902 ألف من شحنات المكستارد .
حيث يأتي ذلك في إطار حرص الحكومة على حل أزمة الدواء التي أعلنت عن انتهائها خلال ثلاث أشهر مقبلة ، بجانب الأعلان عن توفير أدوية لعلاج الأمراض المزمنة في الصيدليات .
.
Discussion about this post