“كنت فاكراه هيحافظ عليا عشان ابن خالتي، لكنه كان بيضربني ويهيني كل يوم، استغل حبي وضعفي تجاهه، وفي النهاية كان هيموت بنتي بسبب الضرب”، بتلك الكلمات وقفت الزوجة “يمنى. ع”، أمام محكمة الأسرة، تطلب الخلع من زوجها بعدما أهانها.
وقالت يمنى في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، بمحكمة الأسرة، أنها تتزوج منذ مايقرب من 8 سنوات، فالزوج ابن خالتها، وأنجبت منه فتاة واحدة على فراش الزوجية، “اتقدم ليا أول ما خلصت تعليمي، وافقت عليه، كنت واثقة فيه عشان ابن خالتي، اتربى معايا فقولت أكيد هيحافظ عليا، واتجوزنا بسرعة”.
وأضافت يمنى في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن الحياة كانت في البداية هادئة ولا تزحد بها مشاكل، كانت فرحة حد الطيران، حتى أنجبت طفلتها، “المشاكل بدأت لما خلفت بنتي، كل يوم بتزيد عن الأول، المصاريف مرة، واختلافات مرات والحياة كانت ماشية، زي أي اتنين متجوظيز، كنت بكبر دماغي وأعديها”.
يمنى تقرر الخلع
وتابعت يمنى في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها بدأ يضربها بدون أسباب يوميا، «عمري ما كنت أتوقع المعاملة دي، ضرب وإهانة كل يوم، بمشاكل وبدون مشاكل، طلع شخص قاسي ، وكأنه بنآدم واتحول لوحش، ضرب وإهانة بسبب ومن غير سبب، فكرت أسيبه كتير بس كنت حامل، ومقدرتش أسيبه، وخفت على بنتي تتبهدل ومين هيشيلها”.
وأكملت يمنى في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن آخر خلاف بينهما كان القشة التي قصمت ظهر البعير، فالزوج فقد أعصابه بسبب لعب ابنته الصغيرة، وانهال عليها بالضرب حتى فقدت البنت وعيها، “مسك بنتي من غير سبب، وفضل يضرب فيها لحد ما البنت أغمى عليها، خوفت على بنتي وقررت إني مش هينفع أكمل معاه”.
واختتمت يمنى في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، ” روحت لبيت أهلي وطلبت الطلاق، لكنه رفض واتهجم عليا في بيت أهلي، رفض يطلقني ورافض يخليني أعيش عيشة عدلة، عاوز يموتني، منه لله”.
Discussion about this post